نسينا أنفسنا .. وتركناها تهوي وتهوي ..!!
إلى أين يا ترى
.
.
.
كانت تقف هناك , تنتظرني , لكنني خيبتُ ظنونها , وتركتها تنتظر في الظلام
كم كنت قاسية عندما أشحتُ بوجهي وأنا أعلم مدى ضرورة حضوري وقتها ..
إلى أين يا ترى
.
.
.
كانت تقف هناك , تنتظرني , لكنني خيبتُ ظنونها , وتركتها تنتظر في الظلام
كم كنت قاسية عندما أشحتُ بوجهي وأنا أعلم مدى ضرورة حضوري وقتها ..
ولكنه الألم ..!!
أثقل خطواتي عن الحراك .. فما عدت أعبأ أبدا .
/
\
/
حاولت أن أدير الباب , أن ألتفت قليلا .. بينما علا هناك البكاء والنحيب ..
وصوت غريب جدا .. كنتُ أسمعه بقلبي , وأنا أمارس أفانين النذالة لمجرد الانتقام ..
وصوت غريب جدا .. كنتُ أسمعه بقلبي , وأنا أمارس أفانين النذالة لمجرد الانتقام ..
ما أبأسك يا قلبي التعيس عندما اخترت الوقت السيء جدا لتأنيب قلبك مرة أخرى ..!!
\
/
\
وعندما يفتح الباب مرة جديدة .. تطل عليَّ .. في خيالٍ يتبدد لأن الداخل شخص آخر غيرها ..!!
أمعقول .. هل غسلت خيالاتي تماما عنها ..!!
قدمت رجلا وأخرتُ أخرى في سبيل كرامتي .. وحبها .. وعمرنا الذي قضيناه سويا ..
أمعقول .. هل غسلت خيالاتي تماما عنها ..!!
قدمت رجلا وأخرتُ أخرى في سبيل كرامتي .. وحبها .. وعمرنا الذي قضيناه سويا ..
أغلقتُ الباب وأنا أخشى الشماتة على قلبي مرة أخرى ..
لقد ذهبَت .. وتركت المكان كله لأن قلبي يؤلمني مرة أخرى ..!!
لقد ذهبَت .. وتركت المكان كله لأن قلبي يؤلمني مرة أخرى ..!!
\
/
\
ظهرت ابتسامة فرح , صحبها عبوس خوف ..!!
فأنا لم أتمنَّ أن يذوي قلبي الساكن بقلبي كما يذوي الغصن .. و تتساقط أوراقه
فأنا لم أتمنَّ أن يذوي قلبي الساكن بقلبي كما يذوي الغصن .. و تتساقط أوراقه
أصحيح ..!!
كل السؤالات تجمهرت في عقلي .. لعمل مظاهرات تشبه تلك المظاهرات الغبية ..!! مظاهرات الأحزاب المعارضة
كل السؤالات تجمهرت في عقلي .. لعمل مظاهرات تشبه تلك المظاهرات الغبية ..!! مظاهرات الأحزاب المعارضة
النفس تريد تغيير الصديقة ..!!!
وهناك حزب يقف معها ..!! على طريقة الأحداث الراهنة في جمهورية قد تكون كبيرة جدا فوق الحجم البادي للناظر
وهناك حزب يقف معها ..!! على طريقة الأحداث الراهنة في جمهورية قد تكون كبيرة جدا فوق الحجم البادي للناظر
\
/
\
عدتُ أحمل شيئا يوصلني بها بأقرب فرصة ممكنة .. فمن الصعب أن نلتقي وجها لوجه والحالة هذه ..
سألت عما كان قلبي يخبر به .. دون أن أكون لينة ..!! كما عادتي التي أكرهها أحيانا .
سألت عما كان قلبي يخبر به .. دون أن أكون لينة ..!! كما عادتي التي أكرهها أحيانا .
لم أقرأ سطرا واحدا يرد علي ..
وإنما قرأتُ أسطر تأنيب تشبه رد الباب في وجهك عندما تطرقه على أحدهم ..!!
وإنما قرأتُ أسطر تأنيب تشبه رد الباب في وجهك عندما تطرقه على أحدهم ..!!
يا إلهي ..!
ألهذا الحد أصبحتُ قاسية ..
ألهذا الحد أصبحتُ قاسية ..
عدت مرة أخرى لأرد بكلام قاسٍ لم أتصورني أصوغه في يوم من الأيام ..
أمليت بداخله قائمة من الشروط القاسية .. مع التعهد بنسيان ما مضى بممحاة العفو
دون فتح أي ملف كان أو لم يكن وإنما كان في قائمة سوء الظن الذي نهينا عنه ..
أمليت بداخله قائمة من الشروط القاسية .. مع التعهد بنسيان ما مضى بممحاة العفو
دون فتح أي ملف كان أو لم يكن وإنما كان في قائمة سوء الظن الذي نهينا عنه ..
\
/
\
رأيتها وهي تقرأ ما كتبت ..!!
رأيتها وهي تتألم لكل حرف من الحروف .. لأني تألمتُ تماما .. كما تألمت
رغم أن عيني لم تر شيئا من ذلك فقد تمت الكلمات في ليلة وأنا أجهز نفسي للرحيل إلى عالم الأحلام
الذي كانت سيدة الموقف فيه في تلك الليلة ..
رأيتها وهي تتألم لكل حرف من الحروف .. لأني تألمتُ تماما .. كما تألمت
رغم أن عيني لم تر شيئا من ذلك فقد تمت الكلمات في ليلة وأنا أجهز نفسي للرحيل إلى عالم الأحلام
الذي كانت سيدة الموقف فيه في تلك الليلة ..
\
/
\
آه ..
ها قد وصل الجواب .. وكأنه مفتاح أعجمي لا يجيد حروف الباب ..!!!
لكنه استطاع فعلا أن يلحم شيئا مما قد كان ..
ها قد وصل الجواب .. وكأنه مفتاح أعجمي لا يجيد حروف الباب ..!!!
لكنه استطاع فعلا أن يلحم شيئا مما قد كان ..
تألمتُ بقدر ألمي في الليلة السابقة .
وتركت الصمت يسود
ووقعته برد لينٍ نوعا ما بل أكثر لينا من قلبي .
ووقعته برد لينٍ نوعا ما بل أكثر لينا من قلبي .
\
/
\
ها هو الآن .. والله إنه لهو .. إني أستمع إليه ..
ولكن ..!
ولكن ..!
كيف ..!!
أستمع إليه صوتا نحيلا ذاويا , باكيا في ألم وحرقة .. قلبي الآخر يبكي ..!!
لماذا ؟!..
لماذا ؟!..
لقد تفاجأَت وقع حروفي الصماء القاسية فوق قلبها الخصب .. ليمرع نبات الألم .. في شقين من قلب
الشق الأول لي , والآخر لها ..
الشق الأول لي , والآخر لها ..
.
.
.
.
.
.
.


مؤلم ذلك الموقف!
ردحذفحين ننفعل, وتنزلق المحبة كالزجاج هاويةً على الأرض...حتماً ستتحطم!
ونحاول جاهدين أن نعيد أجزاءها علنا نصلح ما بدر منا, ومهما أعدناها إلى حيث كانت..
تلك الشروخ ستظل تأنبنا,إن لم تخدش مشاعرنا يوماً في لحضة توبيخ عابرة!
أمور لا بد منها, فالحياة لن تصفو لأحد دون كعرة!
كان الله في العون.