
هذه صورة من المجلة التي شاركتُ فيها مجلة حياة للفتيات ..
وإليكم ما هو مكتوب فيها لأنه قد لا يظهر :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
المجلة الحبيبة حياة ..
هذه كلماتي أبعثها إلى أفئدة الفتيات اللواتي يمتطين ظهر الخطر
ويتبعن وساواسَ التجربة ..
وقد لفت انتبهاهي مشكلة الفتاة التي وردت في المجلة وهي يحبني ويحبها فأينا في قلبه .....
وقرأتُ الحل وما فيه من استغراب الأخصائي من الفتيات
وكيف أنهن ينخدعنَ ويكررنَ نفس القصة رغم أن نهايتها معروفة دائما ..!
واستغربتُ كما استغرب الأخصائي
لكني تأملتُ فإذا فتاة غرة في سن الزهور ... تجد معاني الدلال التي لم تكن سمعتها من ذي قبل
فتعجبها وتبدأ المعاناة ..
وإليكم مشاركتي هذه وهي بعنوان
ذبول زهرة..
وأعني بالزهرة الفتاة التي خدعت..
سردتُ القصة في البداية ثم تركتُ الفتاة تتكلم ..
وأتمنى أن تعجبكم مشاركتي
هذه المشاركة صيغت خصيصا لمجلة حياة ..
فإني لم أنشرها قبلا بأي مكان ..
أختكم : أبرار . ..
الزهرة ذبلت ما عادت
تَحمِلُ مِنْ نُضْرَتِها قطرة
وحكاية أشجانٍ فتقت
وتبــدَّت والقصة مرة
وَشغافُ الْقَلْب ِلما لاقى
قد وَلَّى للفرحة ظَهْرَهْ
وَسِيَاقُ الْفَرَحِ وَمَعْنَاهُ
لَا ينثر أو يَنْشُرُ عِطْرَهْ
وَتَبِيتُ بِدَمْعَتِهَا الْحرَّى
بذهول تّخْنُقُهَا الْعَبْرَةْ
وَتَمَنَّتْ لَوْ عَاشَتْ حُلُمًا
لَا يحلم أن يَمْحُوَ سَطْرَه
بِيَدَيْهَا قَتَلَتْ أَحْلَامًا
خسرتها كي تقفوَ سحرَه
خضعتْ لِخَبِيثٍ أَغراها
وأتت بغباءٍ لتسرَّه
نَسيَتَ فِيْ المَاضِي أَيَّامًا
ترمقها وَعُيُــونًا نَضِرَةْ
أُمَّـــاهُ الْآن َسَأَنْطُقُهَا
يا أمي وَبِقَلْبِي حَسْرَةْ
يُبْكِينِي أَنْ أَسْمَعَ صَوْتًا
مجروحا مبحوح النَّبْرَةْ
يَرْثِينِي يَبعث بي حُزْنِـــا
محبوسا كي يُطْلِقَ أَسْرَه
أُجْهِضَتِ الفرْحَةُ يا عمري
إذ قُطِفَ الوَردُ على غِرَّة
وبرود الحب أيا قلبي
أحرقني فتحول جمرة
تفكيري باتَ يبعثرني
من ألمي فتضيع الفكرة
هل أنتِ لدى ضعفي حقا
واقفةً لبقاءِالعِشرَة؟!
أماهُ أناديكِ فَأُصغِي
لصدى صوتي يرجع زَفْرَة
لم أعرف حقك يا أمي
فَرَّطْتُ فلم أحسب قدرَه
أَبَتَاهُ أَيَا رَجُلًا أَعْطَى
لِسروري وبَقَائِي عُمْرَهْ
يحمَلَنِي في كفِّ حنـانٍ
جَاهَدَ كي يجعلني درة !
وحبيب جاء يدللني
بكلامٍ قد أتقنَ دورَه
جَرَّعَنِي أَلْوَانَ عَذَابٍ
وتمادى بِخِدَاعِي فَتْــــرَةْ
وَسَقَانِي معسول كلام
مجنونٍ لَمْ أَسْبِرْغَوْرَه
وَذَهَبْتُ أُقَلِّبُ أَحْلَامِي
في فكري عِشْتُ بِهَا سَكْرَةْ
وَكُؤُوسُ الْحُبِّ وَإِنْ مُلِأَتْ
تحنانا نَشْرَبُهَا مُرَّةْ
لم ألبثْ أن ضاعَ بهائي
في الغفلة وانكسرتْ جرَّة
آلَمَنِي أَنْ أَبْقَى وَحْدِي
في ضعفٍ أستجدي صبره
عد مثل الماضي صدقني
قد تبتُ ولن أرجع كرة
أنت جحيم الذل وطعم الـ
همِّ وَفَحْوَى هذي العسرة
وأرى أيامك قد ولت
لن أبقى ، ونويت الهجرة
لا ترحل .. يا سارق قلبي
لا ترحل ذبَّحتَ الفطرَة
لا تترك حبا مهزوما
بكلامك قد أعلن قهرَه ..
وتدحرج قلبي بيديهِ
وكأني كالكرة الحرَّة ..
وعرفتُ أخط بإتقانٍ
تحتَ سطور الحرفِ الكسرة
يا ويحي من ذا يعذرني
من يقبل للجاني عُذره
يا سوءة عمري من ذنبي
وحصاني من ذل العثرة ..
مرآة حطمت نقائي
والنفسُ تُقَتٍّلُها سَوْرَة
ومشارب من حولي تصفو
وشرابي تملأه كُدْرة
هذي مأساتي وذبولي
تسكنها العِبْرَةُ والعَبْرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق