
عظم الله أجرنا في قلــــوبٍ
ذاتَ غيِّ وذاتَ نبضٍ مريـــبِ
ماتَ منها كريم قومٍ فماتت
بعدَ وسعٍ من المكـانِ رحيبِ
كل أرضٍ تمايــلتْ في حبورٍ
بعدَ بعدٍ من الغريـبِ غريبِ
عذلوني بهِ وقالــوا ذريهِ
مستبدٌّ يطيــشُ في التخريبِ
مدّعٍ ظاهرُ الصــــلاحِ بقلبٍ
أسودٍ , معتمِ المدى محجوبِ
قلتُ مهلا أ ناصحي دونَ قولٍ
شاهدٍ يدعمُ الـــكلامَ مصيبِ
ذاكَ شخصٌ عرفتـــهُ باحترامٍ
لم ترعني أخلاقهُ يا "حبيبي"
لم أقف ساعةً علـى حينَ شكٍّ
ليسَ بيني وبيـنهُ من مريبِ
ساورتنـي علــى مداهُ ظنونٌ
بعدَ لأيٍ طويـــتهُ في دروبِ
وتنـاسيتُ ما جرى أو سيجري
وتفـــكرتُ في نِداهُ العجيبِ
ثم ودعتُ بــــابتسامة حزنٍ
عظم الله أجرنـــا في القلوبِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق