ضاقت بي الأرجاء حتى لا أرى
إلاهُ في عينيّ من بين الورى
والصمتُ يقلقني ويأسرُ مهجتي
والدمع من عينيّ إن أذكرْ جرى
يا ليتَ لي في العشقِ منبرَ مفلقٍ
يلقي بجمر القلب حتى تشعرا
يا ليتَ أني سادرٌ في غفلتي
فالهمّ من بُعد الحبيب تفجرا
وفؤادي المكلومِ ما إن مسّهُ
فرحُ أتاهُ ناقضٌ فتكدرا
فمتى ستزهر أمنياتي كلها
ومتى سأشتار الرحيق السُكرا
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق