السبت، نوفمبر 03، 2018

كشكول



نتيجة بحث الصور عن احصائيات

أحب أن أتابع إحصائيات المدونة
أحب أن أنظر إلى الناس الذين يرتادون عقلي
ويجوسون أعماق فكري
انتشيت اليوم وأنا أشاهد اسم (فلسطين) من بين المشاهدات
شعرتُ بقوةٍ جاذبة نحو هذا الاسم، والتفاتة تستحق الوقوف طويلًا عند اسم هذه الأرض المباركة..
أرض التين والزيتون
أرض الأنبياء
فلسطين الأبية أرض آبائي وأجدادي الكرام
بيت المقدس العظيم
المسجد الأقصى أو الأقصا كما يخطها الرسم العثماني في سورة الإسراء
أبلغك أيها الفلسطينيُّ الأبي الذي زرت مدونتي بأني سعيدة بك، فرحة بزيارتك لحروفي المتواضعة.

ليست فلسطين وحدها التي ظهرت في القائمة، ولكنها كانت الأجمل ظهورًا، كانت هناك دول عربية ومنها السعودية ومصر وتونس وأخرى أجنبية كان من أبرزها ألمانيا التي تكاد تكون دائمة الزيارة، وكندا والولايات المتحدة وغيرها، ومن الأماكن التي أحرص على متابعتها التعليقات، وقد جاءتني نصيحة بين التعليقات سعدتُ بها، وتعليقات أخرى من الصديقات، لكن أيا من أولئك الغرباء لم يكتب أي تعليق

كتبت اليوم هنا وبعنوان كشكول لأني أريد أن أتحدث عن أمور شتى ومواضيع كثيرة، ولا أخفيكم أني حاولت أن أفعل هذا أمسِ لكن النوم حال دون ذلك، ولأني اليوم أكثر إيمانا بقلمي سأكتب..

مررتُ في الأيام الماضية بتجارب عدة منها ما كتبته شعرا، ومنها ما نثرته ومنها ما تركته مكتومًا بصدري
بعضها لا يطيقُ أن يكون سطرا
وبعضها يستحق الخلود
وآخر موجع حد الألم
وهكذا
تعمُرُك الحياة والأيام بالدروس والقصص التي لا مناص منها
الأهم عندي أن أفعل هذه الدروس في حياتي 
وأن أكون عضوًا فاعلا في حل المشكلات مستقبلا
أعترف أنني أحب أن أبقى في منطقة رمادية، ولا أحب تأجير عقلي للناس كي يفكروا نيابة عني
وهذا ما أراحني كثيرًا
العقلُ عقليَ والتفكيرُ تفكيري
وما زلت أشاهد أشباه (.......) أجلكم الله، الذين لا يكلفون أنفسهم عناء الموازنات والتفكير والنظر في الأمور، فيفكرون بعقول غيرهم ويصدرون عن آراء سقيمة معوجة لا منطقية، ولا يستحيون من تناقضهم الواضح، وكذبهم الصريح, ولو صح أن تصلى صلاة الميت على الحي لكان على هؤلاء.
أعود إلى المنطقة الرمادية التي ظللت فيها أراقب الحدث وأسمع من شتى الجهات، لأصل لحل واحد وهو سوء الفهم ولا شيء سواه، كل فريق لديه من الحق ما لديه ولكن الوسائط في الحديث جعلت السند ضعيفًا وثغرات البهارات أكثر، وأصبح كل طرف يظن أن الآخر مخطئ تجب محاسبته وإيقافه عند حده، لكن لو قدم كل منا جميل الظن والتمس لأخيه العذر لسقطت كل تلك النزاعات، ولاندحر الشيطان وخسئ!
لكنني هذه المرة بدوتُ أكثر نضجًا وهي المرة الأولى التي أخرج فيها بأقل الخسائر، حاولت تفعيل الحكمة في نفسي وتحكيم الأمور بروية قدر المستطاع، وفهم الأطراف المتنازعة، وتأملت في المشكلة فإذا رأسها وأساسها نقل الكلام بين الأطراف التي لم تكن متنازعة، وتخبيب الأطراف، وإذا أوغرت الصدور فهيهات عودتها ونقاؤها، ولذلك يقال إن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينهى أن يحدثه عن أحد بسوء لأنه يحب أن يخرج إلى أصحابه عليه الصلاة والسلام نقي الصدر.

تلك المنطقة الرمادية كانت حبال ود ووصل حرصت على ألا أقطعها، وأن أكون همزة وصل لا همزة قطع، رغم أن اسمي أبرار بهمزة قطع :) ..  أذكر لكل واحدة محاسن أختها، وأحاول أن أدافع عن الغائبة، هذه ليست حسنة مني بل هي كفارة عن مواقف سابقة فشلتُ فيها ولم أحسن التصرف، ولستُ أمدحني إذ أستعرض هذه التجربة ولكنني سعيدة بأنني استطعت ألا أخسر أي طرف مع صراحتي في ذكر رأيي بعد أن تجلت لي بعض الأمور.
ولا شك أن هذه التجربة رغم ما فيها من مرارة فإنها علمتني الكثير وجلت لي سهولة الحفاظ على الصداقات مع التلطف في ذكر الرأي المغلف بكل حب وتقدير.

هناك مواقف أخرى وأشياء ولكن النوم يقول شيئا آخر تصبحون على خير ..

ملحوظة هامة:
إذا وصلتم إلى هنا فاتركوا لي تعليقًا .

هناك 4 تعليقات:

  1. جميل جدا، غير أن كلمة "الحمير" كادت أن تُفسد هذا الجمال فليتكِ استغنيت عنها أو بدلتِها بأي وصفٍ آخر يليقُ بجمالك.

    ردحذف
    الردود
    1. شكرًا جزيلا لهذي النصيحة الكريمة ..
      لكن أحيانا لا يجد الإنسان ما يعبر عما في نفسه إلا باستخدام هذه الكلمات ..
      ومع ذلك سأعدل عنها إن شاء الله.

      حذف
  2. هناك مخلوقات أخرى ألطف وأظرف "المعزا" على سبيل الدعابة (:

    ردحذف
  3. ههههههههههههههههههههههه
    شكرا أيضًا ❤️

    ردحذف