الثلاثاء، أكتوبر 02، 2018

تدوينة متأخرة .. وحبٌّ ليس متأخرا.

نتيجة بحث الصور عن عمق


        تأخرتُ في كتابة هذه التدوينة، تأخرتُ كثيرًا، ولكن كتابتي لها اليوم تدل على أن ذلك الحب الذي حملته في قلبي ما يزال غضا طريّا، وأنني أحببت أولئك الفتيات حتى عز علي أن أفكر في النسيان، فضلا عن أن أنسى!

        لقد مضت تلك الأيام، سريعة رغم بطئها، بطيئة رغم سرعتها، محشوةً بالترقب، مليئة بالوجل من التقصير، أنتظر نهايتها لإلقاء الأمانة عن كاهلي، وأتأمل فيها كي أشعر بالمتعة أكثر...
        زاحمتني تلك الأيام أحداثٌ متلاحقة احتفلتُ خلالها بانتهاء المهمة لتموت جدتي في اليوم الذي يلي الاحتفال، لم أشأ أن أتوج هذا الحدث الجميل بذلك الحدث الحزين ولكن هي الدنيا هكذا لا تدوم على حال!
        الفتيات اللطيفات سعاد ولطيفة وبيان وأمل وسارة وبشرى ونادية ومحاسن ومروة وطيف وفاطمة، لكل واحدة منهن طبيعة مختلفة وشكل مختلف وعمر مختلف وإن كان متقاربًا لكن الذي يجمعهن رسالة واحدة وهدف واحد.
كنتُ كل يوم أفكر في افتتاحية مختلفة لهن وكان الوقت يغلبني دائما، كنتُ أحب إقبالهن، وحضورهن رغم تخوفي بداية الطريق من قلة السالكين، لكن أولئك القليلات عددا الكثيرات إخراجا ومعنىً، فهن كما قال الشاعر:
تعيرنا أنا قليل عديدنا
فقلت لها إن الكرام قليلُ
وما ضرنا أنا قليل وجارنا
عزيز وجار الأكثرين ذليلُ
        وكم تمنيتُ أن أرصد تفاصيل تلك الأيام الجميلة يوما فيوم، وأكتب الأحداث الأجمل، أكتب عن تلك الرسمة التي رسمتها الفتيات لبيان مخرجات الأسبوع الأول، حينها كنتُ خائفة من ضياع المعلومات لثقلها، لكنها كانت حاضرة لديهن فأبدعن رسمًا وتأنقن إخراجًا.
        أما لقاؤنا الأسري فقد كان جميلًا دافئا تقاربت فيه القلوب وتمنيتُ لو أن المجموعة كاملة كانت حاضرة ذلك اليوم.
ومضت الأيام حتى أتى يوم الختام يوم الحفل وأدت الفتيات فيه قصّة أمّ زرعٍ أداءً جميلًا، ثم اختتم ذلك اليوم بمفاجأة جميلة عرض جميل وكلمات جميلة وهدية أحرجتني كثيرا 😭😭😭.


جميلٌ أن تنسجم مع دائرةٍ تحبّها، والأجمل من ذلك أن تترك ذكرى طيبة في نفوس من تمر بهم
كذلك كانوا بالنسبة لي ذكرى طيبة تربعت قلبي.

ومن هنا من السطور أعلنها لهن واحدة واحدة كم أحبكن 💓💓💓

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق