إن لي عند مقلتيك عقابا
لست ألقاهما بدون عذاب
رجفة الروح و المشاعر تندى
و يكاد الحميم يكسو إهابي
غُمـر الـقـلــبُ بــالمـــحبـــةِ حــتــى
داخلتنــي فوضى اشتياقِ الإيابِ
فمـتـى تـدنـو يــا رفيــــقا لروحي
ومتـــى تنــجــلــي غيــوم الغيابِ
غمسونـي بماء حب غزيرٍ
و غرقتُ ، و ابتل منه ثيابي
ليس يثني عن الوداد ملامٌ
يرتدي النصحَ أو يريد ارتيابي
فابعثوا الحب فالقوافي عطاشٌ
واكتبوا الشعر في الهوى والعتابِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق