
إلى النفس التي تنفث أوراد الحزن في مضغتي الصغيرة
لم أخلق لأجل هذا، فكفي ✋
إلى العيون المغرورقات بالدموع في كل أمنية ناجزة
امسحي الدمع وتمني من جديد💗.
إلى الورق الذي لم يجف حبره بعد حتى مُزِّق
إلى الرسائل التي لم تصل
وساعي البريد الذي ضيع العنوان
صندوق بريدي مازال أهلا لاستقبال رسائل جديدة.
إلى بؤبؤ عينك التي كم تنامُ عن حبي
وقلبك الذي لما يدرِ بي...
وهينمات قصائدي في السحر
تشق طريقها للسماء
ويشهقُ قارئها معلنا فرط براءتي...
إلى شاعري الذي توكأ على قلبي، فأشغل النبض به
وصنع مدائن الخيال على نور من عيني
وزرع وهمه
فكان حصاده حبي
وكان حصادي
ليالي الانتظار 💔
مثلك أنا
زرعت
ولكن في أرض بور،
.
.
غرستُ فسائلا لم ينمُ منها
سوى ما زاد من ألمي وحزني
فهل سأظل حول الوهم أسعى
وينسف مذهبَ الحق التظنّي؟!
.
.
أنت أناني
وهذا وهم مفروغٌ منه،
بقي علاج طفولتي الصارخة
وترتيب بعثرة الدمى والألعاب في قلبي 💌
بقي أن أصرخ
ولكن ليس مثل باقي الأطفال
بل مثل أقراني الكبار
الذين تعلموا الكلام قبل أن تنبت أسنانهم.
بقي أن أقول بحق
إنني ما زلتُ أنتظرك.
🌹
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق