الأربعاء، ديسمبر 21، 2016

قرأت رواية اللؤلؤة المسروقة..

شكرا يا فاطمة لأنك جعلتِني أنجذب إلى عالم الخيال، لأنكِ أدمعتِ قلبي حتى ظهر الندى في عينيَّ..
شكرا للعالم الذي وقعتُ بأسره، للذي استوطنني كما هو مُستَوطَنٌ ..

لا أعرف ما الذي جعلني أختار هذا الوقت بالذات؟
لماذا لم أصبر حتى نهاية المشوار ثم أنظر إن كنتُ سأقرأ أم لا
لماذا لم يحدث مع كتابك ما يحدث مع بقية الكتب التي أمتلكها؟


المهم أنني كرهتُ خالة ريم، وتعجبتُ من قلب ريم البريء، أحببتُ أيان (خالد) وشيماء، لم أكن أعلم أن أيان (خالد) كان يحبها عندما كان يمنع مايكل من حبها وينهاه عن ذلك، لقد كان مايكل أذكى مني عندما شك في ذلك :)
أما شيماء فقد كانت شخصيتها في بداية الأمر تحدث لي توترا شديدا، كنت أظنها جاسوسا متطفلا على حياة ريم المسكينة..

وبالنسبة لريم! فقد أحزنتنتي كثيرا وفي الوقت ذاته مقتُّ ضعف شخصيتها وقلة حيلتها واستضعافها
لو كانت القصة حقيقية لقلت لعل الله سخر مايكل ليخرجها من العذاب .

أحببت في ريم افتخارها بعروبتها، وأصلها الفلسطيني، ولأول مرة أعلم أن البريطاني يرى نفسه أغلى عرقا من العربي!!!
لكني استعدتُ الأحداث الراهنة والضعف المتناثر علي رؤوس العرب فعرفت من أين أُتينا، وعرفت كيف لهم بأن يفخروا علينا رغم أن المفاخر الحقيقية عندنا !

ماذا أيضا...
هي ثرثرات حول اللؤلؤة المفقودة قد أجد سبيلا للعودة لملء الفراغات والتعليق المتكامل..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق