الاثنين، ديسمبر 12، 2016

خيبة جديدة

نتيجة بحث الصور عن خيبة

في كل خيبة يرتفعُ منسوب التذكر عندي لتجتمع الخيبات معا في محفل عزاء رهيب، كل خيبة تواسي أختها، كبرت أو صغرت عنها .
وحيث إنه لا بد من تذوق الخيبات خيبة فخيبة، ولابد من رصد المشاعر بالأحرف استضفت الشعر وإن كان مشغولا بنضاله مع الأغراض الشعرية الأخرى، فأجابني على وعد ألا يخيبني كما يفعل في كل مرة، وكان أقصى ما استطاع فعله أن حمل شعوري بصدق، حتى بدا حزني صاخبا في هذه الأبيات:

إذا فسد الذوقُ الجميلُ فودِّعِ
وأخرسْ هواكَ الحرَّ عن كل مسمعِ

فوا عجبا للقبح يجمعُ حوله
فريقٌ ويغضى عن جمالٍ مطبعِ

إذا لم يكُ القول المبينُ مواتيا
وعُمِّيت الأبصارُ والناسُ لمْ تعِ

فعدِّ عن الأنظارِ ما أنتَ واحدٌ
ففي كل يوم سوفَ يولدُ أصمعي

ويأتيك من أقصى المشاعر ناصرٌ
يردُّ اعتبار الشعر بعد تَمَنُّعِ

ويحملُ فِي دُنْيا البيانِ سلاحَه
يقاتل دون الحرفِ كلَّ مضَيِّعِ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق