
(١)
حُلُمٌ عَلَى دَرَجِ الْمعالِي حُقِّقَا
صَعَدَتْ بِهِ نَفْسُ الْمُثَابِرِ فَارْتَقَى
(٢)
لِيْ فِي اللَّيَالِي السُّودِ جِدٌّ وَافِرٌ
وَالْجَهْـلُ فِي دُنْيَا الْجِهَادِ تَمَزَّقَا
(٣)
هَذَا التَّـخَرُّجُ تَـاجُنَا مَرْحَـى لَـهُ
مَنْ نَـالَـهُ شَـهْـدَ الْجَـمَـالِ تَذَوَّقَا
(٤)
غَنَّتْ طُيُورِي فِي سَمَاءِ تَفَوُّقِي
فَالسَّـعْـدُ وَالْإِبْدَاعُ فِيْـنَا أَشْرَقَا
(٥)
إِسْـرَاءُ وَالْفَخْرُ اهْتَـنَا مُتَبَـسِّمًا
يُـهْدِي الثَّنَاءَ لِمَنْ سَعَى وَتَفَـوَّقَا
(٦)
وَ لِرِيمَ يُزْجِي أَلْفَ أَلْفَ مُبَارَكٍ
يُهْدِي التَّهَانِيَ وَالدُّعَاءَ الْأَصْدَقَا
(٧)
وَ لِزَهْرَتِي بِنْتِ الْمَفَاخِرِ لِـيـنَـنَــا
تُهْدَى الْمَبَاهِجُ ، فَالنَّجَاحُ تـَأَلَّقَا
(٨)
“إِيلَافُ” زَهْرٌ كَمْ يَفُوْحُ بِطِيبِهِ
وَ عَنِ الّذِي سَرَّ الْعُيُونَ تَفَتَّقَا
(٩)
الْفَوْزُ فِي اسْمِكِ نَاهِضٌ “فُوزِيَّتِي”
وَ لَدَيـْــكِ عَــزْمٌ بـِالطُّمُوحِ تَـوَثَّقَا
(١٠)
هَذَا شَفِيقٌ مشفقٌ لتَفَوُّقٍ
وَ كَذَاكَ مَنْ قَصَدَ الْمَعَالِيَ أَشْفَقَا
(١١)
عَزَمٌ نَمَا فِي رَاحَتَيْكَ لِسَبْقِهِم
أَ مُحَمَّدٌ فَظَهَرْتَ أَنْتَ الْأَسْبَقَا
(١٢)
مَحْمُودُ بِالْجِدِّ ارْتَقَى وَ بِبَذْلِهِ
فَوْقَ الرُّؤُوسِ عَلَا وَ أَعْلَى الْبَيْرَقَا
(١٣)
يَا أَحْمَدُ اهْنَأْ بِالنَّجَاحِ وَ فَضْلِهِ
وَ اسْلَمْ عَلَى حُلُمٍ أَرَاهُ تَرَقْرَقَا
(١٤)
وَ ابْسُطْ يَدَيْكَ أَ بَاسِلٌ وَ امْلَأْهُمَا
مِنْ خَيْرِ مَا آتَاكَ رَبٌّ أَغْدَقَا
(١٥)
يَا مَازِنُ افْخَرْ بِالتَّخَرُّجِ وَ الْعُلَا
وَ افْرَحْ فَثَوْبُ الْجُهْدِ عَنْكَ تَشَقَّقَا
(١٦)
الْفَوْزُ مُغْتَاضٌ وَ فَوْزُكَ فَائِضٌ
عَمَّارُ، كَمْ مِنْ شَارِبٍ مِنْهُ اسْتَقَى
(١٧)
صُبْـحُ التَّخَرُّجِ قَد أَضَاءَ كَيَانَنَا
وَالْحُلْمُ فِي دُنْيَا السُّرُورِ تَحَقَّقَا
حُلُمٌ عَلَى دَرَجِ الْمعالِي حُقِّقَا
صَعَدَتْ بِهِ نَفْسُ الْمُثَابِرِ فَارْتَقَى
(٢)
لِيْ فِي اللَّيَالِي السُّودِ جِدٌّ وَافِرٌ
وَالْجَهْـلُ فِي دُنْيَا الْجِهَادِ تَمَزَّقَا
(٣)
هَذَا التَّـخَرُّجُ تَـاجُنَا مَرْحَـى لَـهُ
مَنْ نَـالَـهُ شَـهْـدَ الْجَـمَـالِ تَذَوَّقَا
(٤)
غَنَّتْ طُيُورِي فِي سَمَاءِ تَفَوُّقِي
فَالسَّـعْـدُ وَالْإِبْدَاعُ فِيْـنَا أَشْرَقَا
(٥)
إِسْـرَاءُ وَالْفَخْرُ اهْتَـنَا مُتَبَـسِّمًا
يُـهْدِي الثَّنَاءَ لِمَنْ سَعَى وَتَفَـوَّقَا
(٦)
وَ لِرِيمَ يُزْجِي أَلْفَ أَلْفَ مُبَارَكٍ
يُهْدِي التَّهَانِيَ وَالدُّعَاءَ الْأَصْدَقَا
(٧)
وَ لِزَهْرَتِي بِنْتِ الْمَفَاخِرِ لِـيـنَـنَــا
تُهْدَى الْمَبَاهِجُ ، فَالنَّجَاحُ تـَأَلَّقَا
(٨)
“إِيلَافُ” زَهْرٌ كَمْ يَفُوْحُ بِطِيبِهِ
وَ عَنِ الّذِي سَرَّ الْعُيُونَ تَفَتَّقَا
(٩)
الْفَوْزُ فِي اسْمِكِ نَاهِضٌ “فُوزِيَّتِي”
وَ لَدَيـْــكِ عَــزْمٌ بـِالطُّمُوحِ تَـوَثَّقَا
(١٠)
هَذَا شَفِيقٌ مشفقٌ لتَفَوُّقٍ
وَ كَذَاكَ مَنْ قَصَدَ الْمَعَالِيَ أَشْفَقَا
(١١)
عَزَمٌ نَمَا فِي رَاحَتَيْكَ لِسَبْقِهِم
أَ مُحَمَّدٌ فَظَهَرْتَ أَنْتَ الْأَسْبَقَا
(١٢)
مَحْمُودُ بِالْجِدِّ ارْتَقَى وَ بِبَذْلِهِ
فَوْقَ الرُّؤُوسِ عَلَا وَ أَعْلَى الْبَيْرَقَا
(١٣)
يَا أَحْمَدُ اهْنَأْ بِالنَّجَاحِ وَ فَضْلِهِ
وَ اسْلَمْ عَلَى حُلُمٍ أَرَاهُ تَرَقْرَقَا
(١٤)
وَ ابْسُطْ يَدَيْكَ أَ بَاسِلٌ وَ امْلَأْهُمَا
مِنْ خَيْرِ مَا آتَاكَ رَبٌّ أَغْدَقَا
(١٥)
يَا مَازِنُ افْخَرْ بِالتَّخَرُّجِ وَ الْعُلَا
وَ افْرَحْ فَثَوْبُ الْجُهْدِ عَنْكَ تَشَقَّقَا
(١٦)
الْفَوْزُ مُغْتَاضٌ وَ فَوْزُكَ فَائِضٌ
عَمَّارُ، كَمْ مِنْ شَارِبٍ مِنْهُ اسْتَقَى
(١٧)
صُبْـحُ التَّخَرُّجِ قَد أَضَاءَ كَيَانَنَا
وَالْحُلْمُ فِي دُنْيَا السُّرُورِ تَحَقَّقَا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق