الأحد، يوليو 10، 2016

أحداث رمضانية ٢

من خلال الذي يدورُ و يُتناقل تبينتُ أمرا ليس مرد اكتشافه إلى الذكاء ولا الفطنة ولكنه الظاهر في السطح والواضح في اللمح !
ربما عندما عنونتُ مقالتي السابقة بهذا العنوان ظن بعض الناس أني سأتحدث عما يحدث في رمضان من عادات اجتماعية
أو أنني سأتكلم عن الفضل العظيم الذي يحدث في رمضان للمؤمنين والمؤمنات والسكينة والروحانيات ولكن ليس هذا ما أردتُ 
كنتُ لدى ابنة عمي قبل يوم أو يومين ، وقالت لي هل سمعتِ بالذي جرى للفنانة (فلانة) قلت لا !
فسردت عليّ قصّة تُنبئك عن حجم الخطر و المستوى المخيف الذي وصل إليه بعض الناس ، و ردود ومهاترات ومسافهات وسفول إلى سافلين !

لا أريد أن ألوّث ملفاتي الكتابية ومدونتي بكتابة هذه الأسماء التي يجب أن تبقى نكرة حتى تثوب إلى رشدها ، وتعلن توبتها !
حتامَ يتصدر الحديث عن الفساق مجالسنا ، و يجدون الاهتمام والحب و تسليط الضوء حتى ممن نشؤوا في بيئة محافظة ؟!

إن إلف تلك الوجوهِ ومطالعة أخبارها تطبع على القلب وتلبسه لباس الران ، و لو كنت ممن ينكر فعلهم ستنقلب غدا إلى مدافع عنهم بل ربما متشبه بهم نسأل الله العافية .


المهم أنني عندما أفتح الإنستقرام أجد هذه الوجوه والحسابات المهتمة بهم أو المتهكمة عليهم أو حساباتهم هم أو حسابات من يستضيفهم أو يعلن لهم أو يدعو إليهم هي الأظهر والأسطع .. وأجد الحسابات التي لها وزن مغمورة مجهولة !

من المسؤول عن هذا ؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق