
لم أكن مخططة لذلك المقلب , ولم أضعه في الحسبان , فقد تدربتُ أنا ومنى تمام التدريب , وتدربت إحدى صديقتي فاطمة وزميلاتنا أيضا
على نفس النشيد على علم مني , وأنا أعلم تماما أن فاطمة لا يصلح مع صوتها لحن ذلك النشيد , واتفقنا على تسنم الفردي أنا ومنى
وتدربنا حتى ملَّنا التدريب , ثم ألقيت قصيدة في أول الحفل , ثم طلبوا مني إعادتها لتسمعها هيئة أعضاء التدريس الذين لم يكونوا موجودين مسبقا , فقمت وألقيتها للمرة الثانية , وجلست في مكاني , عندها فوجئتُ بأن صديقتي تقول لي الآن فقرة الأم !!
احضري قصيدتك هيَّا , صعدت على مكان الإلقاء مرتين على التوالي في منظر مضحك يتكرر !!
وكأني سعدتُ بتصفيقات الجمهور التي لم تبرد حرارة الأكف التي صفقت بعد منها , وأريد أن أسمع تصفيقات أخرى!!
كان الإحراج رفيقي في تلك الأثناء , وألقيت كلماتي , والتي ستكون بعدها الأنشودة !!
كيف كنت للتو ملقية لأبيات عن الأم ثم أجنب لأسمع الجمهور صوتي في النشيد , ناديت صديقتي وهنَّ يستعددن للنشيد وقلت لها :
تنشدي فردي ؟!
قالت : نعم :)
ناولتها مكبر الصوت ,
ونزلت وعدت لمكاني !!
وصديقتي منى التي تدربت معها وقعت في حرج كبير بسبب تصرفي الـسخيف :(
خاصة أن صوتيهما لا يتفقان معا وبدت الأنشودة على غير ما أردنا لها أن تظهر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق