الخميس، مايو 17، 2012

الملك والسبعة الألوان ^


تمر بي الذكريات كطبق من الحلوى أتنزه بين أصنافه الشهية , أو كبستانٍ مليء بالأزهار أشتم منها كل زكي يوحي بالارتياح والسعادة .
واليوم قلَّبتُ ذكرياتٍ كان لابد أن تقلب منها مشاركة لي في مدينة الطائف في دار أسماء ذات النطاقين وأنا في الصف الأول المتوسط
كنتُ أرى نفسي في عداد النساء امرأة كبيرة , ولم أعد أصلح للطفولة :) , وفي الوقت ذاته أرى نفسي صغيرة جدا لم أبلغ مبلغ النساء
وهكذا بقيت أتأرجح بين الطفولة والنضج في تلك الفترة .
مشاركتي كانت طفولية جدا , بحجم روضةٍ يرتع فيها الأطفال , ولكن الدور الذي مثلته كان يصلح لي تماما , فقد تقمصتُ دور الملك
عندما نفذنا على أرض المسرح أنا ومجموعة من الأطفال والتي لم أكن طفلة من بينهن وقتها حسب ما أملته علي النفسية الجميلة في تلك المرحلة ^^
نفذنا مسرحية "الملك والألوان السبعة"
وهي مسرحية رائعة , لم أتذكرها للحظتي هذه فقط بل هي عالقة في ذاكرتي , مثلتُ دور اللون الأبيض , وارتديتُ زيا أبيضَ .
وهذا مقطع كتابي من نص المسرحية الذي ألقيته :

لوني أصل الألوان ونقاء لي عنوان
فأنا لون الثلوج وغيومٍ كالقطعان
وأنا لون الألبان منها شفاء الأبدان
وثيابٌ تحلو في الحجِّ من لوني للإنسان .

هذا ما قاله ملك الألوان ذلك اليوم :)

طبعا كان هذا المقطع بالذات باللحن
والحمد لله أديت الدور ومن معي بإتقان وكان التدريب على يد خالتي حفظها الله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق