ختام

في لحظةٍ كنــــــا نراقبُ سعدنا
ليجيء في أرضِ المشاعر بالمنى

وزهورُ حبٍّ نجتنـــــــيها زخرفا
يهب القلوبَ محبــــــــةً في ربنا

هذا كتــــــــاب الله يسطعُ بالهدى
يهدي الوجودَ ضياءهُ والسوسنا

لمعَ البيــــــــانُ به بكل فصاحةٍ
تستنطقُ المعنى الغريبَ الألكنا

والآن طابَ حصادنـــا لجهودنا
وكذا المجاهدُ يستطيبُ المجتنى

كنا كوردٍ تستقي أفنــــــــــــانُه
ماء الحيــــاةِ ندى يفتقه السنا

واليومَ دقَّ لنــــا الوداعُ طبوله
وغدا يفرقُ في الديــــارِ ليعلنا

فاستمسكوا بالحبلِ واستوصوا به
خيرا عسى نلقى السعود بجمعنا

وتغردُ الآمـــــــــــالُ في أفراحنا
تشدو بلابلُ دوح خيــــــــر حولنا

فالعزُّ في شرفِ الكتـــــابِ محلق
ونجاةُ روحـــكَ والسعادةُ والهنا

5/6/1433هـ