ما أروعه

في يوم 9-6-1433هـ منَّ الله جل وعلا على صديقاتي بختمةٍ لكتاب الله تعالى من طريق الدرة , في القراءات الثلاثة المتممة للعشر

وقد كان يوما رائعا بمعنى الكلمة , تضافرت فيه الجهود ورتبت البرامج ليبدو جميلا ورائعا , وبالفعل كان كما أردن بتوفيق من الله جل وعلا ..

أول ما دخلتُ أخذتُ مقعدي وقد كان قريبا من الباب , لأن القاعة كانت مكتضة بالحضور طالبات المجموعتين أنفسهن , وطالبات حاضرات , وأستاذات ودكتورات , لما جلستُ في مكاني أحسستُ بعدم الارتياح لأنه مكان في الصدارة يستطيع الناظر أن يلاحظ كل حركاتك وأنت جالس فيه , وأنا أحب أن آخذ راحتي تماما ..

وفجأة نادتني إحدى الصديقات للجلوس إلى جانبها لوجود مكان فارغ جانب الجدر , وهو المكان الذي أردته فعلا :)

جلستُ هناك بحجة ترك مكاني للداخلات , وبدأ الدعاء , والتأمين , والداخلات , ولما انتهى الدعاء بدأت مراسم الحفل من التوزيعات والأناشيد والاحتفالات بهذه النعمة العظيمة وكلمات الأستاذات وكلمات الطالبات , والتكريمات , ثم عرضا تقديميا يتحدث عن كل طالبة وما تميزت به في عبارة لا تتجاوز السطر .

ما أروع ذلك اليوم , وما أجل تلك النعمة :)