
إليكَ شكوتُ ضعفي وانكساري
وهـمــا عــن بنــي الدنيا أواري
شكوت أمانيا في القلب تسري
وما وصلت منـــاي إلـــى قـــرار
بكيـــــتُ بماء قلــبٍ فـيــه وهــن
وحـــزنٌ كــلــما طــال انـتـظاري
سقيتُ الخـد مـن دمـعٍ سـجـومٍ
وقلبـي مجـدبٌ مثـل الصحاري
أيا ربــــاهُ لا يرضيــك حـزنـــي
ولا يرضيك ضيقي وانحساري
رفعتُ إليكَ شعري يا عليـــــــم
بحاجاتي ومقدار اصطبـــاري
شكوتُ إليكَ وسواسـا حـقـودا
يريدُ يرى انكساري وانحداري
من قديم المسودات
كتبت ربما عام ١٤٣٩هـ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق