الثلاثاء، يوليو 17، 2018

كأنك!


صورة ذات صلة




كأنك لم تسأل ولم تمدد اليدا
غربتَ  ولكن  بتّ  فيّ مسهّدا

وأعلم  أني  قد  شغلت  جنانه
وكنت له في الحب عشقًا مؤبدا

ترى هل سينساني؟ أينسى وقد ذوت
حروفي  في  جنبيه  نبضا  توسدا

وكيف ستنسانيوقد عشت في الهوى
سنينًا  تداري  الحبَّ  طفلا  مشردا

إذا كنت لا تدري الطريق إلى المنى
وتمشي كأفعال الصغار إلى الردى

تغارُ بلا حقٍّ وتهوى بلا تقًى
وتقبل إقبال الجريء مجرَّدا

فكيف لقلبي أن يُفتّح بابه
لمثلك أو يبغيك خلا ومُسنِدا؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق