الخميس، يوليو 12، 2018

أسبوعي الأول

.
.
     في اليوم الذي نزلتُ فيه من الطائف بعد أن سُحبت الخياطة من يدي في اليوم الذي قبله، توجهتُ إلى المهاجرات لأباشر عملًا جديدًا من نوعه علي، وأضيف خبرةً إلى خبراتي.
    كان يوم الافتتاح للمركز الصيفي، وكان يجب علي أن أقف على المسرح وأشرح فكرة المسار الفكري، والدورات التي ستقدم فيه من يوم الأحد 24 من شهر شوال حتى يوم الثلاثاء 11 من شهر ذي القعدة.
كان اليوم هادئا والحضور كذلك، توالت الفقرات التي لم أحضر منها إلا ما قارب فقرتي، وقد تفاجأت حين نودي اسمي أولا للتعريف بمسارنا، جهزتُ الكثير من الكلام ولكن المسرح يفرض بعض التقديم والتأخير خاصة إذا كان الكلام دون ورق.
     جاء يوم الأحد ليبدأ توافد البنات، وكان العدد في مسارنا قليلا إذا ما قورن بغيرنا، ولكن هو الفكر كذلك يحتاج إلى من يدخله عن قناعة تامة.
كنا في اليوم الأول خمس، ثم في اليوم الذي يليه ست، ثم ثماني بنات، واليوم كان الدوام بلا فتيات فقط لاستكمال بعض الأعمال، وغدا ستقدم مسرحية من فريق عطاء المهاجرات في فقرة من فقرات المنصة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق