الأحد، سبتمبر 10، 2017

ريحُ المواجع 😢..😢.


ريــــح المــواجعِ قلـّـعـت أبـــــوابــــي
فغدت مساحاتُ العذابِ حجابي

وبـدا عـلـى شفة الجراح تــساؤلٌ
أنى زَكيـــــتُ وما بلــغتُ نــصابي؟

التــــيـــهُ يعرفني وتـعرفني النوى
ومعـي تــــــعـدُّ تـعـثّـري وعــذابي

ماذا انتظاري من يموتُ بجبنِــهِ
ويـفـرُّ خـــوفـا مـن طنـين ذبـابِ؟

من إن عدا عاد على حرماتِـــــه
أقـعـى وخــــــبـأ رأسـه بتــــــرابِ!

يتقاعسونَ ويرقبـــــــون مبــــادرًا
كذّابُــهُـم يُـفضــــي إلى كــــــذَّابِ


هم هكذا منذُ انفراطِ أمـورهم
الوهـنُ ضـيَّـعـهـم بـكـل مـصــابِ

خنعوا فكان الذلُّ فيهم آيـــــةً
فدماؤهمْ هدرٌ، بدونِ حسـابِ

ركضوا إلى سُبلِ السلامِ بزعمهم
فسلامهم دعوى ومحضُ سرابِ

انظرْ إلى وجهِ الخريطةِ وابتسم
كـلٌّ تـولــى كـبــرَهُ لـخـــــــرابي


   
      أبرار
         @lo00otf
الجمعة ١٦ ذو الحجة ١٤٣٨هـ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق