السبت، فبراير 18، 2017

لا تعليق!


نتيجة بحث الصور عن لا تعليق


هل من أحد؟! 
👀
ما أخرجني من سباتي إلا حاسة الظلم التي أعتبرها الأولى عندي
ولأني أحب اللف والدوران أحيانا، سأعصي هواي بالدخول في الموضوع مباشرة
ودون لف ودوران، وحتى تلك المقدمات التي اصطلحت على أن أضعها أول مواضيعي سأتركها لأجل الدخول في الموضوع مباشرة >> واضح  😅🙊
.
.

كثيرا ما تتداول النساء العتاب الشهير لأم (العريس) أو لأخته أو لخالته
«ليش ما خطبتِ فلانة»
وتبدأ قائمة الأعذار المنسدلة في تعداد الأسباب التي جعلت الأم تعدل في الاختيار عن فلانة القريبة التي تم تجاهلها بعناية وخطبة غيرها البعيدة عن سبق إصرار وترصد😌😄

وللنساء في ذلك خصومات وشجارات عجيبة!
ولست مع أي الفريقين أقف ولا ضد الفريق الآخر..

لكن لي وقفات عديدة مع هذه الثرثرة النسائية الممقوتة 😩😰

أولا: من قال لكِ أيتها العاتبة الكريمة أن فلانة التي تم تجاهلها ستوافق إذا تقدم لها فلان؟
ثانيا: من قال لكِ أنها تُجوهلت فعلا؟! لربما تمت خطبتها ورفضت لأسبابها الخاصة وأم المعرس الكريمة تغطي (فشلتها) بعذر من تلك القائمة😏.
ثالثا: أنتِ ومن تجيبك مؤمنتان تمام الإيمان بقضية أسمعها تتكرر على أفواه الجميع لكن عند التطبيق ينكفئ الميزان:
"كل شيء قسمة ونصيب"💆.
رابعا: أنت يا معاتبة اتقِ الله في تخيّر مكان العتاب، وإياكِ أن تخدشي مشاعر فلانة وتقولي أمامها مشيرة:
ليش ما أخذتم فلانة؟! وفلانة تأكل معك على سفرة الطعام، تكاد تغص بالماء الحميم، ويمنعها من الكلمِ الحياء!!

وعلى هامش الحديث آخر عذر سمعته لأولئك اللواتي لم يجدن عذرا إلا أن يقولوا:
 فلانة عندها فلان ترعاه 😒😒😒
الحمد لله أن فلانة لم تكن حاضرة لتسمع العذر القبيح، أجارها الله في مصيبتها، وهل الفتاة يسقط حقها في الزواج إذا كان لديها أخ أو أب ترعاه؟! إلا إذا رفضت هي لأجل هذا الأمر فالحق بيدها، أما أن تقرر أم العريس أن فلانة لا تصلح أو لم نخطبها لأن لديها أبا ترعاه!!! في الحقيقة لست أدري أيهما يرعى الآخر إلا أنني أعلم أن الله يتولى عباده ويسخر لهم أسباب الرعاية، وبدل أن تكوني أنت أشد الناس مراعاة لها بالتلطف معها وإتاحة الفرصة لها في أن تتزوج ابنك وترعى أباها إذا لزم الأمر حقا!
والأدهى أن الناس حين يسمعون عذرا كهذا من القريب سيعدلون عن خطبتها لأنها ترعى أباها، ولن يكلف أحد نفسه بسؤال الفتاة نفسها 😔.

تذكرتُ الآن وأنا أكتب قصة تلك الفتاة التي جاورتني في أحد المقاعد الجامعية في مادة من المواد، وأخذت تقص علي قصتها، فإذا بها الزوجة الثانية، والحقيقة كنتُ معجبة بعقلها تزوجت وكانت الثانية عن قناعة تامة وهذه القناعة فضل من الله ومنة، لكنها قبل أن تتزوج هذا خطبها من إحدى النساء (المقررات عن الآخرين دون استئذان) رجلٌ من علية القوم ثري ومن عائلة معروفة، وأرادها الثانية، فقررت هذه المرأة وكانت جارة لهم أن الفتاة لا تريد أن تكون زوجة ثانية!
ولما علمت الفتاة تأذت كثيرا.


في النهاية أقول كما تقول أولئك النساء: " كل شيء قسمة ونصيب" 😁.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق