الخميس، يناير 05، 2017

أبحث عن شيء

نتيجة بحث الصور عن أبحث

أبحث عن شيء!
ما هو ؟؟ لا أدري
وكأنما إنسانٌ ضائع مستوحش من غربته
سأكون أنا بطلة إنقاذه من مهاوي الردى.

أتنقل تنقل المستظرف من تطبيق إلى تطبيق
ولأني أعرف هذه العادة الشائنة عندي قمت بحذف عدد من التطبيقات، وأعلنت توقفي من أخرى إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا، ولكني ما ألبث أن أعاود النظرة وأكرر السخف وأدور بهمجية من تطبيق إلى آخر..
أنتظر أي شيء
وإذا أعيتني الانتظارات وأعوزتني الحيل الشيطانية هذه تسللتُ بخفة وخفية عجيبتين إلى الواتس لأنظر هل أجد الضائع هذا الذي أتخيل أني أبحث عنه! لكنه وللأسف غير موجود في أي تطبيق
حين ينتهي مهرجان البحث عن الأشياء الضائعة التي لا أجدها في الغالب أفعل أحد أمرين:
إما أن أركن الجوال جانبا لأعود بعد دقائق معدودة إلى هياج البحث عن شيء لا أعرف ما هو، أو أدخل الملاحظات وأفعل كما أفعل الآن.
لا أنكر أن الثانية تشفي كثيرا من الضوضاء الروحية وتخفف توتري إزاء البحث عن الأشياء الضائعة..

لكن السؤال الذي يراودني دوما
إلى متى سأظل هكذا؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق