الاثنين، سبتمبر 26، 2016

لا تختر اضطرارك !

نتيجة بحث الصور عن وجه معصب 
 

الحكمة في اختيار "نعم" تساوي الحكمة في اختيار "لا" وأنت لست بمجبر على إرضاء أحد على حساب نفسك
‏أنت مختار
‏وإذا اضطررت للسماح وأهديتهم تذاكر العبور فإنك تدوس على نفسك وتسمح لهم بمشاركتك ذلك ! فلا تأتيَنّي بعدها متضجرا على اختيارك للوقوع في دائرة الاضطرار !

‏ولا توقعني في حرج لا يتناهى معك لأنك لم تطق إقامة الواجب الذي أوجبته على نفسك بإلقاء عبئك على عاتقي أيا كنتُ بالنسبة لكَ ! أختًا صديقةً ، زميلةً ، وهلمّ جرًّا !

‏وإذا وعدتَ فوفِّ وعدك الذي قطعتَ ولا تجعل الناس يرون منك خصلة من خصال أهل النفاق .!
‏أكرر لا تضطر نفسك للدوائر الضيقة ولا الخيارات الضاغطة .
‏إذا لم تستطع فقل : لا أستطيع ..
‏فإن كان من أمامك لا يستحيي من رفضك للمرة الأولى بحيث يمنعه عقله من تصور رفضك وتؤزه حماقته للعودة للطلب فعد أنت للرفض ، واصنع مالم يكن يتوقعه ، خاصّة إذا كنت سبّاقا لإجابة داعيه أيام رخائك ، فإذا لم يهب شدتك لرخائك، وامتناعك لسخائك ، وغضب منك وجعل الرفض بمنزلة المحاجزة بينك وبينه فبعه في سوق الأثمان البخيسة مع كل خسيس وخسيسة ، ولا تأخذك به رأفة ولا رحمة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق