
نسي الطريقَ إلى رحاب بياني
وأقض مضجع أحرفي ولساني
و مضى وفي عينيّ ألفُ تساؤلٍ
ودموعـها تفضـي بــما بـجـناني
هل يــــا ترانــــي ما أزال بقلبهِ
أم هل تـراهُ على الهوى عاداني
ناديــتُ قلبـــك إذ هـواه أذلـني
و نسيتُ فـي غمراتـهِ أحزانــي
فلمن سأحكي اليوم بعضَ شكايتي
و لمن سأفضي والحنين شجاني
لأكـــاد من فرط اشتـيـاقي نظرةً
أبـدي بهِ لـولا هدى إيـمـانـي
فلأكتمنك في حشــايَ وأبتغي
وجـهَ العظيـــمِ بـذلـك الكتمانِ
فلــعلّ ربي إن رأى صبري له
يشفي الفؤاد و تنتهي أشجاني
ويزيــدني فضلا وينجز رغبـتي
فأفـوز بـالـرحـمـات والـغـفـرانِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق