السبت، أغسطس 06، 2016

نسيَ الطريقَ ...


نسي الطريقَ إلى رحاب بياني
وأقض مضجع أحرفي ولساني

و مضى وفي عينيّ ألفُ تساؤلٍ
ودموعـها تفضـي بــما بـجـناني

هل يــــا ترانــــي ما أزال بقلبهِ
أم هل تـراهُ على الهوى عاداني

ناديــتُ قلبـــك إذ هـواه أذلـني
و نسيتُ فـي غمراتـهِ أحزانــي

فلمن سأحكي اليوم بعضَ شكايتي
و لمن سأفضي والحنين شجاني

لأكـــاد من فرط اشتـيـاقي نظرةً
أبـدي بهِ لـولا هدى إيـمـانـي

فلأكتمنك في حشــايَ وأبتغي
وجـهَ العظيـــمِ بـذلـك الكتمانِ

فلــعلّ ربي إن رأى صبري له
يشفي الفؤاد و تنتهي أشجاني

ويزيــدني فضلا وينجز رغبـتي
فأفـوز بـالـرحـمـات والـغـفـرانِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق