
كفوا حديثَ الحزنِ والبلواءِ
فلقد سقتني الفألَ كفُّ شقائي
أنا في المنافي هائمٌ وتوجعي
قوتٌ؛ لأحملَ همة الجوزاءِ
العزُّ في جنبيّ نارٌ تصطلي
والمجدُ يحملني إلى العلياءِ
بتناقض الضدين جئت وبالذي
تخشاه مني جوقة الأعداء
مرُّ الخليقة لا ألينُ لمجرمٍ
عركتني الأيامُ بعد بلائي
شاخَت مفارقُ صبرنا وتجلدتْ
للنازلاتِ بصدرها غلوائي
فإذا رأيتم من دموعي صولة
فلكم تصاول حقدهم ودمائي
وإذا سمعتم للقوافي ضجة
فاستبشروا هذا جواب ندائي
سيصير منفايَ الحزينُ موائلا
للنازحينَ بهم سيبرأ دائي
بجيوشهم إذ يرجعون لأرضهم
للنصر للإقدام للإحياءِ
قادوا الأماني والمنايا ها همُ
كالريح كالإعصارِ كالضراءِ
جاؤوا شموخا للشموخِ وهكذا
عرفت رؤى التاريخ من أبنائي
كُتبت بتاريخ ٣٠ محرم ١٤٣٧هـ
فلقد سقتني الفألَ كفُّ شقائي
أنا في المنافي هائمٌ وتوجعي
قوتٌ؛ لأحملَ همة الجوزاءِ
العزُّ في جنبيّ نارٌ تصطلي
والمجدُ يحملني إلى العلياءِ
بتناقض الضدين جئت وبالذي
تخشاه مني جوقة الأعداء
مرُّ الخليقة لا ألينُ لمجرمٍ
عركتني الأيامُ بعد بلائي
شاخَت مفارقُ صبرنا وتجلدتْ
للنازلاتِ بصدرها غلوائي
فإذا رأيتم من دموعي صولة
فلكم تصاول حقدهم ودمائي
وإذا سمعتم للقوافي ضجة
فاستبشروا هذا جواب ندائي
سيصير منفايَ الحزينُ موائلا
للنازحينَ بهم سيبرأ دائي
بجيوشهم إذ يرجعون لأرضهم
للنصر للإقدام للإحياءِ
قادوا الأماني والمنايا ها همُ
كالريح كالإعصارِ كالضراءِ
جاؤوا شموخا للشموخِ وهكذا
عرفت رؤى التاريخ من أبنائي
كُتبت بتاريخ ٣٠ محرم ١٤٣٧هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق