الثلاثاء، يونيو 07، 2016

فقدتُك !


 



فقدتك يا أبي لسنين عشرِ
ودمعي هاطلٌ ما زال يجري

وذكرُك في فؤادي ما تولى
أحبك يا أبي والله يدري

إذا قلبتُ ذكرانا تداعت
دموعُ العينِ في خدي ونحري

كتمت الشوق في قلبي اصطبارا
ولكن يا أبي قد مل صبري

حفظتُ الذكر كي أعليكَ قدرا
لعل الله يحظيني ببرِّ

و كثفتُ الدعا لك في سجودي
ألم تبلغك أخباري وذكري

بفقدك هانت الأحزان عندي
وصارت كالصديق يشد أزري

فقل لي كيف أصنع يا حبيبي
وهذا الشوق في قلبي كجمرِ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق