
قالت هناء :
ماعدت أؤمن بالمحبة بعدما
سُـكبت على قبر الغرام دموعي
ورصاصة النسيان قد صوبتها
نحو الذي يوما أراد خضوعي
ذاك الذي بالأمس قد أسكنته
بين المشاعر واحتوته ضلوعي
لبس الجفاء مجاهرا وبغيه
قتل الوداد أمام ضوء شموعي
أنهى بقهري والبعاد حكاية
ختمت بموت هيامنا المشروع !
قلتُ :
ماعدت أؤمن بالمحبة بعدما
سُـكبت على قبر الغرام دموعي
ورصاصة النسيان قد صوبتها
نحو الذي يوما أراد خضوعي
ذاك الذي بالأمس قد أسكنته
بين المشاعر واحتوته ضلوعي
لبس الجفاء مجاهرا وبغيه
قتل الوداد أمام ضوء شموعي
أنهى بقهري والبعاد حكاية
ختمت بموت هيامنا المشروع !
قلتُ :
هيهاتَ يكفُرُ بالمحبة رُوعي
... و أفرّ بعد العشقِ دون رجوعِ
أهواهُ كيف يضل عن قلبي الهوى
و لقد رعته من الضياعِ ضلوعي
فليعلم الثقلانِ حبا كامنا
أنا لستُ أعبث بالهوى الممنوعِ
أحببته شغفا يخامرُ خافقي
... أحببتُ فيهِ مذلتي وخضوعي
و رعيته بالدمعِ صنتُ وداده
... كي لا يعود بقلبه الموجوعِ !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق