الأربعاء، يونيو 08، 2016

تغنّي على شجني

 

تغني الوُرقُ في الفننِ
... و أكتمُ  صابــرا  شجني
و تحكي الريحُ أشعاري
... وينــكرُها  بنـــو  وطنــي
أعيش العمر في بلدي
... وقلبي  يشــتكي  ظَعَني
غريبٌ بين أحبــابي
... بعيـــد  الفكر  و الشجنِ
يفرّ النوم عن عيني
... فرارك من لــظى الفـــتنِ
متى سأعودُ ذا شغف
... ويرحــلُ  غاربــا  حـزَني
ويشرق صبحي الزاكي
... علــى  البركـــات  والمننِ ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق