مكانك أوسط القلب
يجري لك الشعر عذبا حين أهمسه
... ولا أطيـــق بلا عينــــــيك أنبــسُه
من علّم الشعر أن يرتــــدّ عن شفتي
... إذا نويــتُ بغيــرِ الحــــبّ أهجـــسُه؟
أسقـــــي القوافي ميــاه الودِّ مرتفقا
... وبين جنبــــيّ بالدمـــعاتِ أغـــــرسه
هناك في القلــــبِ للأحبــــــابِ متكأٌ
... أما الخليــــــلُ فوسط القوم مجلسُه
... ولا أطيـــق بلا عينــــــيك أنبــسُه
من علّم الشعر أن يرتــــدّ عن شفتي
... إذا نويــتُ بغيــرِ الحــــبّ أهجـــسُه؟
أسقـــــي القوافي ميــاه الودِّ مرتفقا
... وبين جنبــــيّ بالدمـــعاتِ أغـــــرسه
هناك في القلــــبِ للأحبــــــابِ متكأٌ
... أما الخليــــــلُ فوسط القوم مجلسُه
٢٥ / ٤ / ١٤٣٧هـ
/
\
/

واحرّ قلباهُ ..
وا حرّ قلباهُ مما مهجتـــــي تجدُ
أبكي الجراحَ ولا يبكي دمي أحدُ
معذبٌ ورياح الوهنِ تعصف بي
بابُ الأحبــةِ عنــي مغلــقٌ صفدُ
مشردٌ في ربيـــع العمرِ قد زَهقت
روحي وودعــتُ لــولا أننـــي جلدُ
هل آن للحرقِ أن ينزاح عن كبدي
وهل يرتّلُ آيَ النَّــصر بي أمدُ ؟
أبكي الجراحَ ولا يبكي دمي أحدُ
معذبٌ ورياح الوهنِ تعصف بي
بابُ الأحبــةِ عنــي مغلــقٌ صفدُ
مشردٌ في ربيـــع العمرِ قد زَهقت
روحي وودعــتُ لــولا أننـــي جلدُ
هل آن للحرقِ أن ينزاح عن كبدي
وهل يرتّلُ آيَ النَّــصر بي أمدُ ؟
٩ / ٥ / ١٤٣٧هـ
/
\
/
هز أعطافي
هزّ أعطافي لكم شوقٌ تليدْ
... فجرى في خافقي هذا القصيد
ذكرياتٌ كم غرسنــاها معا
... ولها من حسنها طلعٌ نضيدْ
عهدُنا بالحبِّ أضحى جنّةً
... ظللتـــنا بعدَ لأيٍ من جديــــدْ
... فجرى في خافقي هذا القصيد
ذكرياتٌ كم غرسنــاها معا
... ولها من حسنها طلعٌ نضيدْ
عهدُنا بالحبِّ أضحى جنّةً
... ظللتـــنا بعدَ لأيٍ من جديــــدْ
وسقانا الله فيها وابـــلا
... فأتانا السعد في سعي حفيــدْ
١٦ / ٥ /١٤٣٧هـ
/
\
/

عزَّ القصيد
عزَّ القصيدُ ففخره يتنامى
وبهاؤه في حسنه يترامى
لما اشمخرَّ الكاتبون بأرضه
وتسابقوا يهدونه الأقلاما
حملوه عشقا واستجادوا نظمه
جعلوه في رسم الجمال إماما
ومضوا يبارون المشاعر أحرفا
ليزينوا ببيانها الأياما
١٦/ ٥ / ١٤٣٧هـ
لا تلم !
لا تلمْ قلبًا تسجى بالضجَرْ
فأساهُ كـــان كبـــتا وانفجَرْ
خفف الأحزان عنــــهُ واسهِ
قل له يرضى بما قال القدر
و أضئ باللطفِ فألا مظلما
بين جنبيهِ ، تكن مثل القمر
ربما ينـــــــجابُ حزنٌ غـامرٌ
وترى الأفراح في وجه القهر
فأساهُ كـــان كبـــتا وانفجَرْ
خفف الأحزان عنــــهُ واسهِ
قل له يرضى بما قال القدر
و أضئ باللطفِ فألا مظلما
بين جنبيهِ ، تكن مثل القمر
ربما ينـــــــجابُ حزنٌ غـامرٌ
وترى الأفراح في وجه القهر
١ / ٦ / ١٤٣٧هـ
/
\
/

غابت طيوفهم
غابت طيوفُهُمُ فعاودنــــــي الحنين
و الدمعُ منسجمٌ على خدي سخين
بينَ الحنـايا مستـــظلٌّ حبـــــهم
متمدِّدٌ في القلــبِ أحقابَ السنــين
متشردُ الخطراتِ أزفرُ بـاسمـهم
أنـــى توجهنــــي شمالا أو يمـــين
قلــي بربك كيــف أنـسى عهــدهم
و جميعُ مـا حولي بذكـــراهم يبـين
و الدمعُ منسجمٌ على خدي سخين
بينَ الحنـايا مستـــظلٌّ حبـــــهم
متمدِّدٌ في القلــبِ أحقابَ السنــين
متشردُ الخطراتِ أزفرُ بـاسمـهم
أنـــى توجهنــــي شمالا أو يمـــين
قلــي بربك كيــف أنـسى عهــدهم
و جميعُ مـا حولي بذكـــراهم يبـين
٨ / ٦ / ١٤٣٧هـ
حسرة!
ألقيتُ في بحرِ من أهواه منساتي
... وجئتُ أغرفُ من إحساسِ أبياتي
أعطيتُه القلبَ والتفكيرَ موهبــــةً
... ورحــتُ أرقــم فوق المــاءِ آهاتـــي
لم يدرِ بي الحبُّ لما أن حملتُ منى
... إلى ذراهُ ، علـــــى ظنٍّ بأن يــاتي
وصَخَّ سمعَيـــهِ كبرا ثم خلفنـــــي
... أصغي إلى صوتِ أحزاني وأنــاتي
٢٢ / ٦ / ١٤٣٧هـ
... وجئتُ أغرفُ من إحساسِ أبياتي
أعطيتُه القلبَ والتفكيرَ موهبــــةً
... ورحــتُ أرقــم فوق المــاءِ آهاتـــي
لم يدرِ بي الحبُّ لما أن حملتُ منى
... إلى ذراهُ ، علـــــى ظنٍّ بأن يــاتي
وصَخَّ سمعَيـــهِ كبرا ثم خلفنـــــي
... أصغي إلى صوتِ أحزاني وأنــاتي
٢٢ / ٦ / ١٤٣٧هـ
حدث !
حدّث بما قالت الأمطارُ والريحُ
لما استجاب لوقع القطرة الشيحُ
تقاطر الطهر من غيماتنا فرحا
بشرى الإله لما نهوى مفاتيحُ
هذا السحاب يناغي الأرض منتشيا
وللنفوس بعيد الرعد تسبيحُ
يا غيثُ روِّ عروقَ القلبِ واحكِ لها
عن اللقاء فباب الشوقِ مفتوحُ
٧ / ٧ / ١٤٣٧هـ
\
/
\
لك دين
لـكَ ديـنٌ و عـقـلُـك الـغربالُ
و الـسـمـاءُ مـكـانـنـا و المجـالُ
يُعرفُ الخيرُ والجميلُ كـما يعـ
ـرف في الناسِ بغيهم والضلالُ
إنْ يـَكِلْ حـاقـدٌ لمن بذر الخيْـ
ـرَ عـداءً ، فـلـلـدفـاعِ رجــالُ
فلـيـولِّ الخـبـيـثُ إن ثباتَ الـ
مـهـتـديـن تـنـهـد منه الجبال
و الـسـمـاءُ مـكـانـنـا و المجـالُ
يُعرفُ الخيرُ والجميلُ كـما يعـ
ـرف في الناسِ بغيهم والضلالُ
إنْ يـَكِلْ حـاقـدٌ لمن بذر الخيْـ
ـرَ عـداءً ، فـلـلـدفـاعِ رجــالُ
فلـيـولِّ الخـبـيـثُ إن ثباتَ الـ
مـهـتـديـن تـنـهـد منه الجبال


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق