الاثنين، فبراير 23، 2015

لأقول فحسب .

‏كنتُ سأخبئ رسائلي في ضفائر الليل الطويلة، وأزجيها لك على رفّ غيمة
كم كان يسكنني حلم أن أكون قطرة من مطر تنسكب في رحابك أو نسمة هواء تتلاعب بخصلات شعرك
أو دمعة تجري على صفحة خدك تحمل عن قلبك أطنان الألم فوق ظهرها غير عابئة بأي منديل سيمسحها
لم أشأ أن أكون صخرًا في طريقك العابث ولا حتى حصياتٍ تعرقل سيرك اللامتوازن
ولكني لا أتحمل أن أكون مذياعك الخاص فأنا فاشلة -ولله الحمد- في متابعة الأخبار فضلا عن نشرها .
أعلم أنكِ منيتِ بخيبة أمل جراء ارتفاع سقف توقعاتك فيّ ثم هبطتِ إلى واد سحيق حين ألزمتني ماليس لي بخلق
ربما قلتُ أكثر من اللازم ولكن ثقي بأني لا أصنع هذا مطلقا عند العارين أمامي من الحب ولا أتفيأ ظلال حرفٍ واحد عندما يكون ظلُّ المخطئ منحسرا عني ، فلا تسفكي دم الصداقة بيننا فلن تنفعك قرابينُ الأرض حينها فالدم المسفوك لا يرجع لصاحبه . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق