الخميس، أبريل 03، 2014

لقد سعد القريضُ وزادَ فخرا

هذه القصيدة سطرتُها الفصل الأول من عام 1434ه وقدمتُها يوم الثلاثاء من الأسبوع نفسه الذي ألفتها فيه , بمناسبة افتتاح مكتبة كليّة اللغة العربية , وفي ذلك قصص تروى وتطوى ..
نتيجة بحث الصور عن مكتبة


لقد سعد القريضُ وزادَ فخرا
وقام على الأنام يقول شكرا
لمن أهدى لنا علما غزيرًا
فأمطرَ فيّ بعد الجدب قطرا
أغاث الروح بالتعليم حتى
سرت فينا العلومُ تزفّ نهرا
ومكتبة حوت علما جليلا
أتت تروي العطاش تحث فكرا
تعلمنا بأن الصبر دربٌ
ومن حاز العلوم يزيد صبرا
تفتقت العقول على رؤاها
وأثمر كل عقل كان زهرا
قطفناهُ كما يشتار شهدٌ
وسطرنا من الأمجاد سفرا
أيا "بكريُّ " شكرا ثم شكرا
سألتُ الله أن يعليكَ قدرا
فقد أسديتَ معروفا جزيلا
رفعت لدوحة التعليم ذكرا
عرفناكم تحبون المعالي
ومن عشق العلا سيكون ذخرا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق