الجمعة، يوليو 26، 2013

مناسبة قصيدة !

,’


من الماضي ..

وفي المعهد ..

أيامن جاء حفلتنا
وشرفنا وأبهجنا
سنأتيكم بأشعارٍ
ووجباتٍ بأنفسنا
إذا أنتم لنا ضيفٌ
فنعم الضيفُ شرفنا
وكلكمُ لنا دعمٌ
حفيٌّ ذا ومفرحنا
ترانا بين أيديكم
نرفهكم بأنفسنا
ونعطيكم برامجنا
سباقات تنافنسنا
وأكلات نذيقكم
وبوضات تبردنا
وسوف يكون مسعانا
لإسعادِ الوفيِّ لنا

هذه كتبت عامَ 1427 تقريبا
كنا نعد لإقامة "طبق" ومعنى طبق : تقديم طعامٍ للمركزِ وتسعيره ثم نبتاع منه , على أن يعودَ ربحه للدار كعمل خيري !

كنا نمرُّ على القاعاتِ قاعةً قاعة , ونلقي تلك الأبيات حداءً أنا وزميلاتٌ لي , شكّلنا فيما بعد على سبيل المداعبة " فرقة الشيماء الإنشادية " وكانت لنا أنشطة جيّدة على مستوى المركز .
كل تلكَ الأحداث الجميلة ما كانتْ لتمر بدونِ موقفٍ عكّرَ الجوَّ
وكدّرَ الصفاء , ذلكَ أني تسلمتُ مقاليدَ ركنِ المسابقاتِ وكنتُ المسؤولةَ عنه يومَها يومَ الطبق !
واحتاجَ ركنُ المسابقاتِ إلى طاولةٍ يضعُ عليها أغراضَه , ولمّا أن جلبناها بالتعاونِ كُسرَ أحدُ الجانبين بسببِ دفعِ الطاولةِ بقوةٍ على عتبةٍ صغيرةٍ , وهنا بدأت الكارثة !
لقد تم إدخالُها كما هيَ , واستُخدِمت على الرغمِ من عيبِها , وما إن انتهينا وانفضَّ المجلسُ , حتى بلغَ الأمرُ الإدارةَ !
ذهبْنا إلى منازلِنا وكلُّنا وساوسُ وأسئلةٌ , كيفَ ؟! ومن ؟! ولماذا ؟! ومتى ؟!
وكم سيكونُ المبلغُ الذي علينا أن ندفعَه ثمنًا لما صنعناه !
في اليوم التالي مثلنا أمامَ الإدارةِ للمساءلةِ عن من أحدثَ هذا الأمرَ , وحُققَ في الموضوعِ , ولأنّي كنتُ شبهَ بعيدةٍ عن هذا الموضوعِ فقد تم الإفراج عنّي بدون خسائر ولله الحمد :)
تلكَ الطاولةُ ظلّت بعد أن تم إصلاحُها ولله الحمد .


قبل المغادرة :
* لعلَّ حديثي عن فرقة الشيماء الإنشادية لا يقف عند هذا الحدّ .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق