الجمعة، مايو 10، 2013

عتابٌ أخرسُ ! ( نُتَف )




للهِ كمْ
نهوى !
ويُؤلفُ غيرُنا

ولكم
نحبُّ
وغيرنا
المتنعمُ


أشكو
إلى
الرحمن
نيرانَ
الجوى

قلبي
كتومٌ
بالأسى
يتضرمُ



/
\
/

ما
خنتُ
عهدَك
يا خليلُ
وإنما

هذا
الذي
تلقى
صريحُ
وفائي

بيني
وبينك
ألفة
ومحبة

فلمَ
الصدودُ
ولمْ
أردتَ
جفائي ؟


/
\
/

كم
كانَ
وجهُك
ملهمي في فرحتي

يا
من
أرى
بلقائه الأعيادا

لا
تتركَنِّي
في
الجحيمِ محرقا

بلظى
برودك
أستحيلُ رمادا .





أيها العالم ..
إن للشعراء لقلوبًا كالزجاج
أصفى من العسلِ المصفى
حدسهم قريبٌ لا يخيب
لا يزدلفُ إلى عالمهم إلا من سكنَ الشغافَ بصدق
ودونَ مجاملات
فلا ترهقوا قلبا هذا شأنه
بصدودكم وجفائكم !
و لا تكسروا حدة حبه بنظرةِ بغضائكم


ومضة /
لا تحاول أن تقوّمَ الحبّ فإنه ضلعٌ أعوج
إن جئت تقومه كسرته !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق