السبت، فبراير 25، 2012

كيف يجفُّ المداد؟!

كنتُ سأكتب شيئا عن لذة ..
ولكني أحجمتُ لأني أستمع مقطعا يقطع كل لذة , إنه صوتُ رجلٍ من أرضِ الشامِ يستغيثُ , بالأحيـــاء الأموات
يستغيثُ بالغثاءِ ..!!
ينادي ويبكي , يندبُ أعراضهم المنتهكة , يبكي أحوالهم المرتبكة , وأموالهم المسلوبة ,
لغتهم المثالية الاعتقال , وأخبثُ منها وأشد ضربٌ وإذلال وتشريد , وأبشعها على الإطلاق دمٌ يسيلُ على صفحات الأرض
وأيُّ دم !!
إنه دم ذو حرمة فاقت حرمة الكعبة , قتلٌ بلاذنب , حربٌ بلاهوادة , تتبرأ منها القيمُ والمبادئ والسلوكيات ..
لا أدري أي صوتٍ بعث هذه الكلمات من مرقدها .
 أيها المداد .. لا تجف , ولن تجف ما دام  فيَّ عينٌ تطرف , وكيف تجف أنتَ ودماءُ المسلمين تسيلُ في كل مكان؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق