تطوف بي الأحلام تارة ، فأسكنها وأظل ألهث خلف تفاصيلها
وكأنها بوابة كبيرة لعالم أكبر ، يتأرجح في مخيلتي بصورة جميلة ولكنها غير واضحة المعالم .
في لحظات كثيرة أجدني أتوقف فجأة لأكتنز ما يعجبني وأقله لعالم أحلامي ، أركنه في زاوية كانت شبه فارغة هناك.
كم مرة حاولت أن أزجر نفسي عن تلك التارات ، وأنجح أحيانا بنداء من والدتي ما يلبث أن يعيدني لذات الحلم كي أضع الطلاء المناسب في الزاوية التي لم ترمم بعد.
حلم وراء حلم ألبسني زيا لا يناسبني كثيراً ، لأغدو ما بين عشية وضحاها سارحة الذهن شاردة الفكر ، وقد أتقوقع على نفسي لمجرد المفارقة الطبعية بين الحلم والواقع .
أيُّ كتاب فلسفة قرأته عندما كتبت هذه القطعة ؟
ردحذفكأني أتحدث عن عالم المثل ! :)