الأربعاء، أغسطس 10، 2016

دردشة ورجاءات .


.
.
.
ليس من شيء جديدٍ ها هنا
و
كما يقول العنوان 

هو يوم الدردشة
رغم أني ألقيت في الغرفة الخلفية بدردشاتي اللا فارغة ولكنها المفرغة عما في نفسي مما في نفسي أحيانا وليس دائما.

عندي أفكار وكلمات تسكن وجداني وأنا أحاول أن أجد لها اليوم الذي أخرجها فيه ولعلي أخبركم بها اليوم

أعلم أني أكتب وأتحدث  هنا ولا أدري من يقرأ لي رغم أني أجد عدد المشاهدات يتكاثر أحيانا ويندر أخرى المهم أن هناك أحدا ما ينظر لما أقول ولو كان ذلك اطمئنانا فحسب ..

أصبحتُ مؤخرا أشارك محتوى المدونة في موقعي المسمى بـ (قوقل بلس)
وهناك من يشاركني دون أن أعرف من هو أو هي !! 😎


كان يشاركني الأستاذ الشاعر علاء سالم أحيانا بعض التدوينات ويظهر لي اسمه ولكن هذا المشارك أو المشاركة الجديدة مجهول الهوية بالنسبة لي ..

بالنسبة للأستاذ علاء سالم وبما أني ذكرت اسمه هنا
أشكره جزيل الشكر على مساعدتي على تحسين شكل المدونة حتى أصبحت كما هي عليه الآن
وقد كنت أنتظر فرصة أفضل للشكر
لكن الأيام تمر والأوقات تتسارع 🤕

أتمنى من الناس الكرماء الذين يطلعون على مدونتي أن يشعروني بأنفسهم وأن يكتبوا لي تعليقا
ويعرفوا لي أنفسهم .. 
خاصة ذلك / تلك الذي / التي يشارك / تشارك مدوناتي 

أخشى أن يكون جل متابعي أولئك الذين ينشرون إعلانتهم أسفل صفحتي أملا في النشر
فلا أنشرها بل أقوم بحذفها كلها
أزعجوني سامحهم الله !

وماذا أيضا .. 
آها صحيح نسيت أن أقول أني أكره سناب شات << طيب وبعدين ؟!
وحذفت تويتر على حبي له لكنه مضيعة للعمر والوقت والجهد على وهم
تويتر كصرح وهمي ليس له حقيقة ولا وجود ، تسعد فيه بكل متابع جديد وتفرح كلما زاد العداد
حتى لو لم يؤثروا في وصول صوتك وتغريداتك إلى أكبر عدد 

وهذا أمر محزن !

قبل فترة شاركتُ تدوينة لي مع تويتر عنوانها " تخير لفكرتك "
و ألقيت بها في بحر تويتر وتوقعت أن مشاهدات هذه التدوينة تصل في أسوأ الأحوال إلى ٥٠ أو ٦٠ مشاهدة
لكن الذي حصل أن الذين شاهدوها ٣٢
وعدد المتابعين ١٤٠٠ أو يزيدون
والذين شاهدوها لا أضمن أبدا أنهم قرؤوها حتى الأخير
وقبلها نشرت لي الصديقة العزيزة فاطمة أحييها إن كانت تقرأ الآن تدوينة عنوانها ( أبي ) و وصلت ربما إلى العدد ذاته
أو إلى أقل منه حظا من المشاهدات .

لن أكثر السخط على هذا الأمر فغيري يعاني ما أعاني 
ولكن أتمنى من كل قلبي ممن يقرأ لي هنا أو في قوقل بلس أن يعلق ويشعرني بأنه مر من هنا .

هناك تعليقان (2):

  1. السلام عليكم
    كيف حالك يا صديقتي؟
    تلك التي تحبك يا برو القمر تقرأ مدونتك... أردتُ أن أعلّق منذ عودتك لها بهذه القوة و تغيير شكلها إلى هذا الشكل الرائع لكن النت يفسد متعتي و يسير بخطى سلحفاة عمياء:)
    أظنكِ عرفتني أيتها الغالية:) ن*

    ردحذف
    الردود
    1. الله الله الله
      ما أبهى مرورك يا صديقتي وما أحلى إطلالتك أنرتِ المدونة بأسرها
      يكفيني مرورك وتعليقك ويسعدني كثيــــــرا
      وكيف لا أعرفك ؟! هل يخفى القمر ؟!
      أنا ولله الحمد بخير ونعمة
      وفي شوق لك ^ـ^

      حذف