الثلاثاء، يونيو 14، 2016

توبة قلبٍ .



وقفتُ ببابِ معصيتي كسيفا
و قلـبـي خـانـعٌ قلـقٌ وجيــفا

فما يـشـكو سوى ذنـبٍ مقيمٍ
و شيـطانٍ عليـه غــدا عنـيـفا

أتـاكَ مُـقـيّـدا بالذنــبِ يـشكو
قـسـاوتـه ، و إيـمانا ضعيـفا

لـه فـي كـل مـعـصيـة مـجالٌ
وعن سـوحِ اليـقين بدا عزوفا

فطـهّر يا سميعُ ذنوب قلبي
و هبـهُ منـكَ إحـسانا لطيـفا

علـى أنـي حـيِـيٌّ من ذنوبي
أحـاول أن أطيـعَ و لا أحيـفا

بفـضلٍ منك كان التوب مني
فثبـتني على التقوى حنيفا