الاثنين، مايو 30، 2016

#كوني قائدة

بين الحبِّ والتقدير
بين الصداقة و الأخوّة
بين الإيثار والتضحية
تقبعُ هذه القلوب
تتدثر بصادق الود ، وتخلع عليك أردية العزّ
تُشعرك أنك انتشلتها إلى أعلى شاهق كما تشعر أنت معها بذلك ..
تلك النفوس التي أحببت ، والتي شعرتُ بأني جزء منها ، وأني أريد الحفاظ عليها 
حتى آخر لحظة ..
كتبتُ هذه الأبيات وكان من دواعي سروري أن صارت منطوقة واتخذت موضعها بين الصور المتحركة ، ولكني أعلم أنها لم تكن كما كنتُ أريد لها ، و ما زلتُ أطمح في الأفضل .
أرضيتُ شيئا من اعتراضي الذاتي بأبيات أخرى تمثل ما في نفوسنا بصورة أجلى و أقرب ، ولكن الجمال تلفف حول الأولى ، والسهولة والليونة تربعت في حجر الأخرى ، و لا أدري أيما أوفى بالمعنى و لما أوفِّ .

 

وكان اليوم الذي عُرضت فيه الأبيات ممتعا للغاية وجميلا ، أول ما دخلنا احتمينا ببيت الشعر وهو المكان الوحيد المتاح للجلوس في تلك الاستراحة التي ظللتنا وكانت كمزرعة النخيل لكثرة نخيلها ، فيها مسبحٌ يجذبُك للمتعة فيه واللهو فوق مياهه .
دخلنا بيت الشعر وضعنا أشياءنا وجلسنا لأمرين السلام واللعب ، أما الأول فكان كلما أطلت علينا قائدة قمنا للسلام عليها ، وأما الآخر فكان متعمدا ههههههه ، كانت اللعبة جميلة حتى إني فكرت أن أشتري مثلها وإن شاء الله سأفعل ()
وضعنا الطعام بعد صلاة المغرب مباشرة لأن الجوع غزانا ثم قمنا وتزيّنا ، وجلسنا لحضور برنامج الاحتفال الذي بدأ بمقدمة جميلة ثم تسابقنا وألقيت لهن أبياتا في كل بيت اسم قائدة من القائدات مع ذكر لأخص صفاتها ما أسعفني النظم لذلك وجادت القريحة ، وكان لهذه الأبيات أثر بالغ في نفوس القائدات .
وقفنا في طابور مسيرة أو زفة كما يحلو لهن أن يسمينها ، ثم استمتعنا بكلمة المديرة وكلمة المشرفة و انتهى الحفل بالتكريم وبعد ذلك كله تبادلنا الكتابات على دفاتر صغيرة أهديتُها لهن لتكون ذكرى بيننا ، وانتهت الليلة بأن ألقيتُ نفسي على المسبح و غسلتُ جهدا استمر لـستة شهور متواصلة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق