الأربعاء، مايو 25، 2016

قصة ملهمة


قصة ملهمة:
‏قبل سنوات كانت إحدى صديقاتي مُكلّفة بإلقاء أبيات في حفل ختام أنشطة الشؤون
‏وكان حلقها ملتهبا وبالكاد يسمعُ صوتها
‏فطلبت مني أن أنوب عنها في إلقاء الأبيات
‏وافقت و كان ذلك من دواعي سروري
‏حضرتُ ذلك اليوم وحين اقتربت من المنصة لألقي
‏استوقفتني فلانة وقالت لي عفوا من أنت؟!
‏قلت أنا فلانة وجاءت صديقتي وقالت : إنها جعلتني أنوبها لأن حلقها متعب وزكتني أمامها .. 
‏فالتفتت إلي وقالت عفوا عزيزتي لا يمكنك أن تنوبي عنها
‏أنا لا أعرف كيف سيكون إلقاؤك و بطريقة ما أقنعت صديقتي أن تلقي الأبيات وألقتها واعتذرت مني عما حصل بلطف
‏بعد هذا الموقف بسنة واحدة فلانة ذاتها تترجاني أن ألقي مقدمة حفل وسعت سعيا حثيثا لإحضار ورقة عذر عن غيابي عن المحاضرة التي كانت وقتها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق