

قصة ملهمة:
قبل سنوات كانت إحدى صديقاتي مُكلّفة بإلقاء أبيات في حفل ختام أنشطة الشؤون
وكان حلقها ملتهبا وبالكاد يسمعُ صوتها
فطلبت مني أن أنوب عنها في إلقاء الأبيات
وافقت و كان ذلك من دواعي سروري
حضرتُ ذلك اليوم وحين اقتربت من المنصة لألقي
استوقفتني فلانة وقالت لي عفوا من أنت؟!
قلت أنا فلانة وجاءت صديقتي وقالت : إنها جعلتني أنوبها لأن حلقها متعب وزكتني أمامها ..
فالتفتت إلي وقالت عفوا عزيزتي لا يمكنك أن تنوبي عنها
أنا لا أعرف كيف سيكون إلقاؤك و بطريقة ما أقنعت صديقتي أن تلقي الأبيات وألقتها واعتذرت مني عما حصل بلطف
بعد هذا الموقف بسنة واحدة فلانة ذاتها تترجاني أن ألقي مقدمة حفل وسعت سعيا حثيثا لإحضار ورقة عذر عن غيابي عن المحاضرة التي كانت وقتها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق