
دعنـــي لأحلق في وطني
وأطيــرَ إلى أعلى فننِ
وأطيــرَ إلى أعلى فننِ
لا تقتــلْ أحلامي واسكتْ
فلقدْ أبغضتُكَ في علــنِ
كم كنتَ تصادرُ أخيـلتي
وهزأتَ بضعفي والــوهَنِ
وقتلتَ حروفًا ما فتـئت
أن جادتْ دمعا للــحزنِ
اكتُب يا هذا ملــحمتي
وستفخر بي عبـرَ الزمنِ
الآن تدندنُ بـــالماضي
تبغي تدليــهي بالفِتنِ
من بعدِ نضوجي بثــمارٍ
تأتيني تطلــبُ مختزني
هيهاتَ عرفـــتُ نهايته
من دربٍ يطــفحُ بالعَفنِ
سأنوءُ بتـــقريبك حملا
يقتلني يــأتي بالمحنِ
دعني لأحلــــقَ مبتعدا
فطريقُكَ يفـــضي للدرنِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق