ليس سرا أن أحبـَّـكْ
في عيوني صُنْتُ رسمَك
ما كنتُ لأتعقبَ أطرافَ الدنيا بحثا عن راحةٍ فأنت مصدرها , لم أرَ في الوجودِ مثلك , تحمل في دواخلها شأنا عجيبا يتوارى خشية المنة
وكأنها لم تقدمْ شيئا في جديبِ حياتي التي صارت ربيعا بماءِ عيونِها وشؤونِها
تشكرني على الواجب , وتدعو لي ولو لم أسدِ لها جميلا!!
فيا لله من قلبٍ رحيمِ !!
أتعجب حقا فيها , أنظر إليها قلبا واسعا يتلقى طعناتِ الحياة ويسترها ويبدي منها شيئا خلاف ما تتوقعه المقاييس , يتجرَّع مرارا على الأذى , ويظمأ
ومع ذلك لا نحرم من عطائه !!
ربي احفظها وارحمها كما ربتني صغيرا
إنها أمي .. إنها رمزٌ الحب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق