الأحد، فبراير 05، 2012

خذني إلى باب السماء .


 

 خذني بكفك دعوةً
تعلو إلى باب السماء

خذني إليكَ تحيـــــة
ترنو إلى عيش الرخاء
خذني حكايـــةَ متعبٍ
ألفَ الشكاية والعناءْ
هذي يديَّ أمــــــدها
أخشى على نفسي الشقاءْ
وأخافُ أن أبقى الوحيـ
ــدة دونَ ستــــر أو غطاءْ
أنا يا صديــقي مرهقٌ
عبثا أثرثر في الفضاء

***

هذي الشـــآمُ تمزقت
ذرفت دموعَ الكبرياءْ
هزت يديـها تطلبُ الـ
رحمنَ دفـــعَ الأشقياءْ
إن الذي لاقتـــه مضـ
ـنٍ ليسَ ترضــــاهُ العداءْ

إني سئمت الذعرَ يسـ
كنُ في قلوب الأبرياء

لا شيء يعدل في الأذى
ظلما كظلم الأقرباءْ

كم قانتٍ يدعو وسوف
يُجابُ حتــما ذا الدعاءْ
إن الشقـــي هو البعيـ
ـد ُونــــــصرنا للأتقياءْ

***

خذني وجاوب أحرفي
ما عادَ يغريني الثناءْ
إني أرى أقـــــوامنا
صاروا همُ الزبدَ الجُفاءْ
ألفوا الخنــــوعَ كأنهم
خلقوا لعيشِ الأغبياءْ
أكلتْ مشاعرهم فغابَ
الحسُّ وانصهر الحياءْ
ماتوا وليس هنا سوى
صورِ تعيشُ المومياء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق