الخميس، نوفمبر 17، 2011

معارضة لقصيدةِ أحدِ أعضاء أوفاز .




هذا كتابُ الظلمِ نعرفُ مصدرَه
مهما يكن من فعله لن يحذرَه


دعهُ يثرثرُ في المجامع ِ نابحا
عندَ التلاقي لن تفيدَ الثرثرة

ولسوف َ يشنقُ بالمذلةِ عاجزا
عن سترِ سوءتهِ وتفنى المعذرة

بشارُ "قتلك" للبريء سفاهةٌ
سيصونها التاريخُ فاحفظ أسطرَه

سيزوركَ الموتُ الزؤامُ وتنجلي
عن شامنا ظًلَمٌ وأرضٌ مقفرة

جارُ اليهودِ ومتقنٌ أفعالهم
والآن في شبهٍ بهم "ما أجدرَه"

أبشر بسوءٍ يا بغيضُ وهل ترى
عقباكَ خيرًا بعدَ هذي المجزرة ؟!

هناك تعليق واحد:

  1. ..عند التلاقي لن تفيد الثرثرة..
    عجل الله هلاكه...وأعاد لشااام أيام عزها...ومجدها..
    كم عانت الشام..من ويلات الطُغاااة...يارب لطفك.
    غاليتي برو..
    بوركتِ..وبورك المداااد.
    ..سكون الليل..

    ردحذف