
لن أقول إن مزاجي متعكر ، ولكني سأقول أني في هذه اللحظة أكثر إيمانا ويقينا ، أجل آمنتُ أكثر بأن الله أكبر وأقدر ،
آمنت أكثر بأن الحياة إلى زوالٍ ولا باقي إلا وجه الله سبحانه وتعالى : ( كل من عليها فان ، ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام )
مهما تطاولت الحياةُ مقاما
ورأيت منها بسمة وسلاما
فاحذر تحيتها وراقب خطوهافلعل في طياتها إعداما
كررت السؤال على أمي أكثر من مرة حتى تعجبت مني !!
أهي هي ؟ ولا أحد غيرها ؟
ألم تقل عمتي إن فلانا كذا .....
ويأتي الجواب إثبات للشخصية ، إضافة إلى ما ورد إلي من خبر قبل أيام معدودة ..
لقد مات شاب في ٢٨ من عمره في حادث سيارة مخلفا طفلين صغيرين ابن وابنة ..
ثم أخبرتني جدتي اليوم بأن هناك ميتة أخرى ماتت هي وأختها وزوجها
من هي هذه ؟ تأكدت من أمي وأعدت السؤال أكثر من مرة ،،،
الحقيقة أنا لا أعرفها شخصيا ولكن عمتي أخبرتني عنها قبل أن تتوفى ، أخبرتني عنها
حين كانت معها تعاونها على جهازها لأن زواجها كان قبل وفاتها بأقل من شهر .
أخبرتني عمتي بمشترواتها وقصتهمها في السوق ، وها هم يخبرونني الآن بقصة وفاتها لقد ماتت في حادث أيضا وزوجها وأختها .
تخيلتني مكانها ، وتخيلت أني أصرخ منادية رب ارجعون .
تخيلت أن الموت حينها سيكون أبعد ما يكون عن خاطري وتفكيري ، وأني سأكون في نشوة فرح تلبسني غشاوة الغفلة ، تذكرت آيات الله : ( لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد)
( يا ليتني قدمت لحياتي) ، ( فلا يستطيعون توصية ولا إلى أهلهم يرجعون) .
هنا ازددت إيمانا ، وشعرت بخسة وحقارة الدنيا ، وغفلتنا البائسة عما نحن مقدمون عليه
واستعذت بالله من طول الأمل وسوء العمل .
اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة .
آمنت أكثر بأن الحياة إلى زوالٍ ولا باقي إلا وجه الله سبحانه وتعالى : ( كل من عليها فان ، ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام )
مهما تطاولت الحياةُ مقاما
ورأيت منها بسمة وسلاما
فاحذر تحيتها وراقب خطوهافلعل في طياتها إعداما
كررت السؤال على أمي أكثر من مرة حتى تعجبت مني !!
أهي هي ؟ ولا أحد غيرها ؟
ألم تقل عمتي إن فلانا كذا .....
ويأتي الجواب إثبات للشخصية ، إضافة إلى ما ورد إلي من خبر قبل أيام معدودة ..
لقد مات شاب في ٢٨ من عمره في حادث سيارة مخلفا طفلين صغيرين ابن وابنة ..
ثم أخبرتني جدتي اليوم بأن هناك ميتة أخرى ماتت هي وأختها وزوجها
من هي هذه ؟ تأكدت من أمي وأعدت السؤال أكثر من مرة ،،،
الحقيقة أنا لا أعرفها شخصيا ولكن عمتي أخبرتني عنها قبل أن تتوفى ، أخبرتني عنها
حين كانت معها تعاونها على جهازها لأن زواجها كان قبل وفاتها بأقل من شهر .
أخبرتني عمتي بمشترواتها وقصتهمها في السوق ، وها هم يخبرونني الآن بقصة وفاتها لقد ماتت في حادث أيضا وزوجها وأختها .
تخيلتني مكانها ، وتخيلت أني أصرخ منادية رب ارجعون .
تخيلت أن الموت حينها سيكون أبعد ما يكون عن خاطري وتفكيري ، وأني سأكون في نشوة فرح تلبسني غشاوة الغفلة ، تذكرت آيات الله : ( لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد)
( يا ليتني قدمت لحياتي) ، ( فلا يستطيعون توصية ولا إلى أهلهم يرجعون) .
هنا ازددت إيمانا ، وشعرت بخسة وحقارة الدنيا ، وغفلتنا البائسة عما نحن مقدمون عليه
واستعذت بالله من طول الأمل وسوء العمل .
اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق