الخميس، نوفمبر 10، 2011

لي الله .




إذا ما دهتني حادثاتٌ على ذعرِ
 وآسفتُ حالا ملَّ مني بلا عذرِ

أيمم وجهي نحوَ روحي ألمها 
 فتهدأ بالترتيلِ من منبعِ الذكرِ

ليَ الله ُ يرعاني ويمسَحُ دمعتي
ويرخي علي السترَ في سائرِ العمرِ

فما بشرٌ إلا ويخطئُ جاهلا 
 وما أحدُ في الناسِ يبقى بلا غدْر*

وسوفَ يكون اليومَ أبلغ شاهد
 بأن اكتمالَ الحبِّ في النقصِ كالبدرِ

يراوح ما بينَ المودةِ والجفا 
 ويسعدُ محزونا ويفضي إلى الصبرِ

وما أنا ممن خالطَ الزيفَ قلبُهُا
 ولفقت الأفعالَ بالصرفِ والجرِّ

وحبي مكينٌ لا يميلُ إلى الهوى
لأنَّ سدولَ القلب أرخت على الطهرِ

أعوذ بربي من كذوبٍ منافقٍ
يريدُ بحبٍّ أن يميلَ إلى العهرِ

أحبُّ وما لي لا أحبُّ وإنني
أميرةُ حبِّ من صباحي إلى العصرِ

وحتى مسائي ينبضُ القلبُ بالذي
عرفتِ , وهذا مستمرُّ إلى الفجرِ

رمتني عيونٌ ضيقت بي فضاءها 
 فعدتُ أرى الأيامَ طاحونةً تجري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق