لُطْفٌ: أين أين ؟!

الأربعاء، نوفمبر 02، 2011

أين أين ؟!

أهديتها لروحِ ذلكَ المكانِ بعدما أقفرت زواياه , وأجدبت أرضه , وأصبح طللا من الأطلال , وقفتُ بها شاعرة أنادي معاشر الغائبات ..

فإلى الأبيات ..

أينَ الحروف وأين الحسُّ والشغبُ
وأيــن هـمــة عـلـيـاءٍ لـهــا لـهــبُ

نبراسُ أين جميـل القـول مـن كلـمٍ
وأيــن فـألـكُ والأنــوار والـشـهـبُ

حنيـنُ يـا زهــرة بالخـيـر فائـحـةً
لــك اشتـيـاقٌ أَ حـبـا زانــه الأدبُ

ويـــا حـيــاةً بـهــا آمــــالُ أمـتـنــا
أرى غيـابـك بالأسـتـار يحـتـجـبُ

سـر القلـوب ومـا ألفيـتُ مـن لـغـةٍ
هاكِ المنصـة قولـي كـل مـا يجـبُ

أمــا صهيـبـة فـالأفـراحُ مسكـنـهـا
أظــل أنـظـرهـا دومـــا وأرتـقــبُ

عـودوا جميعـا فمـا أقــوى لفقـدكـم
وإن مررتم فحطوا ركبكم و هبـوا

عـز الكـلامُ فمـا شخـصٌ يحـاورنـي
ولا جــوابٌ بـعــزمٍ نـاهــضٍ يـثــبُ

أسـتــودع الله قـلـبـا بـــاتَ يؤلـمـنـي
مـن حـرِّ شوقـي وآهـاتـي سينتـحـبُ

كـأنـنـي لـوحــةٌ لا رجـــعَ يفـرحـهـا
بين الأماني معي الأشواكُ تصطحبُ

يا جامـعَ النـاسِ والأحبـابَ مسعدهـا
أعـد نشاطـا هنـا , ينـأى بـه التـعـبُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عني

لستُ أبرار بما يكفي ولكن سماني أبواي بذلك تيمّنًا ، وما زلتُ أبحث في جنباتي عن ذلك النصيب الذي لي منه،

لا أحب شيئا معيّنًا بإخلاص كبير إلا ما وجب عليَّ حُبُّه

وما ذاك إلا أني ملولة - عافاكم الله - ولكن لي صحبة ووفاء بعكس ما قال الحكماء ...

أجيدُ الردّ " البايت " بيني وبين نفسي على من أساء إلىَّ، و ندمتُ على سكوتي مرارا.

من ناحية أخرى أنا دائمة السؤال عمّا أشكل عليّ، لحوحة في طلب ما أريد، خفيفة الظلّ أحيانا، وأشياء أخرى تغيبُ عنّي ويخبرني بها الآخرون.

أما أخصُّ أخباري التي كنتُ أسطرها في ركن الأسرار فهي أن اليتم أخذ بنصيبه مني، وسافرتِ الغربةُ فيَّ أعواما.

غنيّةٌ بسخاء عمن استغنى عني ، و حتى تعودَ عاديًّا عندي بعد أن أحبّك ؛ لا بد أن أكرهك ، وفي عرفي "الذي يحب يكرهُ أحايين" .

صادف أن أحببتُ بقوّة وتفاجأتُ كثيرا أن من أحبهم يبادلوني شعور الحبّ، ويبدؤون هم بالاعتراف!

أحيانا أضع الأمور في غير نصابها ويعاضدني القلق كثيرا في افتراض ما لا يُفترض، لذلك يصيبني الأرق في غالب ليالي الأشياء المنتظرة

اختبار برنامج مقابلة رحلة سفر وهلم جرا .

شاعرة في وجداني، شويعرةٌ في الحراك الأدبي

قلتُ عني:

أنا طفلة في الشعر لما أيفعِ

اتخذتُ من القلم رئة ثالثة وسماء ثامنة

متأرجحة بين الشعر والنثر.

الصفحات

الأربعاء، نوفمبر 02، 2011

أين أين ؟!

اقرأ أيضا:ً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق