الخميس، سبتمبر 29، 2011

ترنيمةُ شكوى ..~




قد تمادى يغرسُ الأحزانَ في قلبي الصغيرِ ,,,
كنتُ في الأفراحِ أنسا , كنت عرسا , كنتُ كالدمعِ الغزيرِ ..
حينَ جئتُ اليومَ أحبو في ثيابٍ من زهورِ
فاجأتني طعنةٌ من خلفِ ظهري وشعوري......!!!

كنتُ في جوِّي كعصفورٍ مثيرِ .. يسعدُ الأزهار رشفا ..
يمنحُ البستانَ عزفا .. فيفوح الزهر عَرفا ....

أيُّ جدوى في حديثي ,!! إن يكن هذا مصيري .!!
تلكَ شكوى للإله .. رتلتها ذي الشفاه
كدتُ أن أهجو الحياةْ ...
غيرَ أني للعظيمِ , سوفَ أفشيها همومي
إن تكن أبوابُ دربي
مغلقاتٌ ..
فأنا أرنو لأبوابِ الرحيمِ ..
أي بابٍ ..!! مثلَ أبواب الكريم ؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق