على أوتارِ سعدي والسناءِ
أتيت أبلغ الدنيا ثنائي
وأكتب من قريض القول شعرا
تردده المدائنُ من ورائي
إلى بلد الرسول أصوغ شعري
منورة تؤيد بالولاء
بها غرف النبي وطاهرات
بلغن المجد من باب الحياءِ
وضمت أرضها خير البرايا
معلقة بأبوابِ السماءِ
إذا سافرتُ نحوكِ بش قلبي
وألفيتُ الأماني من هنائي
إليها يأرزُ الإيمانُ طرا
ويفضُلُ أهلُها بشذا العطاءِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق