عندما تطل أنوار العيد , وتصدح المآذن بالتكبير , يتهيأ الصغار والكبار لاستقبال شيء ما , يكاد يكون عادة لا تنفك عن عيد الفطر المبارك , فتنشرح النفس وتسعد , ويبدأ المرء يعدد الناس الذين سـيهدونه "العيدية" , أكاد أجزم أني لستُ بحاجة لشرح معناها لأن كل من سيقرأ كلماتي يعرف تماما ماذا تعني "العيــدية" .
كان الأطفال قديما يدورون على البيوت ويطرقون الأبواب , وينشدون كلمات تعني أنهم يطلبون العيدية , صحيح أني لم أشهد هذا العهد , ولكني سمعتُ قصصا عنه , لكننا الآن لا نرى ذلك , بل حتى الخروج إلى الشارع بالنسبة للأطفال أصبح أمرا محرما في قانون العائلات .
وبالطبع لا أعلم عن تفاصيل السابقين لكني أذكر وما زلت أسمع خالتي حفظها الله تقول : (مئة مئتين , والله ما كنا نحلم بمثل هذا ما كان يهدى إلينا سوى الريال , والريالين , وكنا نراها عطية عظيمة أكثر من أن توصف ) ,
أما نحن فإننا في الصغر كنا نتباهى بالمقدار الذي حصلناه من العيدية , وكل واحدة تفتخر أن عيديتها أكثر , وأنها حافظت على مالها , وكما حكى الماضون عن ماضيهم وطريقة العيدية لديهم , فسأحكي أنا ذلك , وأقص عليكم كيف كانت عيدتنا ..
كنا نستلم العيدية في مظروف , أو متعرية عنه , ينتقل من يد إلى يد , عارية عن أي شيء آخر يجملها أو يزينها , وكان لدينا حقيبة العيد التي كان فيها مجمع الأموال , وأحيانا يكون فيها " طراطيع " الصاروخ أو أم الثوم :) .
كان العيد يعني لنا مصدر تمويل أساسي , فالأموال توضع في أيدينا نتصرف بها كيف نشاء , والحق أن العيدية عادة جميلة لا قطعها الله , لكن الناس صاروا يتفننون في هذه العيدية , فأصبحت ذات أشكال , وتوضع في علب , ومع أنواع من الحلويات , تتربع الفئة النقدية المناسبة لعمر كل من المستلمين لها , وأحيانا توضع بعض الألعاب , ولعلي أن أدرج بعض الصور التي توصل شيئا مما ذكرت ..


ما أجمل العيد عندما يأتي فيدخل البهجة والسرور على النفس , وما أروع العيدية التي تشكل جزءا هاما في مطلع العيد , أتمنى على من يقرأ كلماتي أن يستمر في عطاءات العيد , ويحافظ على هذه العادة , ولو كانت العطية حبة من الحلوى ^_^ .
كان الأطفال قديما يدورون على البيوت ويطرقون الأبواب , وينشدون كلمات تعني أنهم يطلبون العيدية , صحيح أني لم أشهد هذا العهد , ولكني سمعتُ قصصا عنه , لكننا الآن لا نرى ذلك , بل حتى الخروج إلى الشارع بالنسبة للأطفال أصبح أمرا محرما في قانون العائلات .
وبالطبع لا أعلم عن تفاصيل السابقين لكني أذكر وما زلت أسمع خالتي حفظها الله تقول : (مئة مئتين , والله ما كنا نحلم بمثل هذا ما كان يهدى إلينا سوى الريال , والريالين , وكنا نراها عطية عظيمة أكثر من أن توصف ) ,
أما نحن فإننا في الصغر كنا نتباهى بالمقدار الذي حصلناه من العيدية , وكل واحدة تفتخر أن عيديتها أكثر , وأنها حافظت على مالها , وكما حكى الماضون عن ماضيهم وطريقة العيدية لديهم , فسأحكي أنا ذلك , وأقص عليكم كيف كانت عيدتنا ..
كنا نستلم العيدية في مظروف , أو متعرية عنه , ينتقل من يد إلى يد , عارية عن أي شيء آخر يجملها أو يزينها , وكان لدينا حقيبة العيد التي كان فيها مجمع الأموال , وأحيانا يكون فيها " طراطيع " الصاروخ أو أم الثوم :) .
كان العيد يعني لنا مصدر تمويل أساسي , فالأموال توضع في أيدينا نتصرف بها كيف نشاء , والحق أن العيدية عادة جميلة لا قطعها الله , لكن الناس صاروا يتفننون في هذه العيدية , فأصبحت ذات أشكال , وتوضع في علب , ومع أنواع من الحلويات , تتربع الفئة النقدية المناسبة لعمر كل من المستلمين لها , وأحيانا توضع بعض الألعاب , ولعلي أن أدرج بعض الصور التي توصل شيئا مما ذكرت ..


ما أجمل العيد عندما يأتي فيدخل البهجة والسرور على النفس , وما أروع العيدية التي تشكل جزءا هاما في مطلع العيد , أتمنى على من يقرأ كلماتي أن يستمر في عطاءات العيد , ويحافظ على هذه العادة , ولو كانت العطية حبة من الحلوى ^_^ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق