هنا وكما نرى أحببنا أن نصلي العيد , في الساحة الخارجية للحرم , التقطتُ بجوالي صورا متنوعة وحاولتُ أن أوضح قدر استطاعتي
المكتوب في المساحة الخضراء أسفل الساعة , كان يكتب فيها بسم الله الرحمن الرحيم , ثم تتابع العبارات , والتي من ضمنها ما تجدونه مكتوب أمامكم ..
كل عام وأنتم بخير , عيد مبارك .
طعمُ العيد بصلاةِ العيد في المسجد الحرام بالذات طعم لا يشابهه طعم , وسماعك تكبيرات العيد تصدح من مآذنه وتنتشر في جنباته لا يشبهه سماع آخر , إن الخروج لصلاة العيد بحد ذاته ليبعث في النفس البهجة والنشاط , خصوصا أننا اعتدنا الذهاب في الأعياد مشيا على الأقدام , فأنت ترى الصغير والكبير , يسير في منظر مهيب إلى مكان واحد , تتذكر معه المحشر , ويوم يقوم الناسُ لرب العالمين , أما عندما تجلسُ بين الناس وتتأمل الجنسيات المختلفة , من أقطار الأرض وأصقاعها , تتنفس متنهدا حامدا لله موحدا , كل الناس يجلسون على الأرض إلا من كان منهم مريضا لا يحتمل الجلوس , كل الناس يكبرون بفضل الله تعالى فرحا ببشارات العيد وأضوائه الكونية المبهجة , واستقبالا للهدايا الربانية التي توزع في ذلك المشهد , الأطفالُ تفتر شفاههم عن ابتسامة السرور والنشاط , وفوقك في السماء يحلق الحمام , وليس أي حمام إنه حمام الحرم , لقد أسرني كثيرا , وأجهدني وأنا أتتبع تحركاته محاولة التقاط صورة تجتمع فيها أسرابه , يجتمع الحمام في مكان واحد ثم تنطلق الأولى منهن فتطير خلفها الباقيات , ويعدنَ ذلك المشهد وكأنهن يقدمن عرضا مسرحيا أمام جموع المصلين وأنا أتأمل الطير تذكرتُ قول الله تعالى : [ أولم يروا إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن ما يمسكهن إلا الرحمن إنه بكل شيء بصير ] فقلت سبحان الله .
سأحاول أن أعرض الفيديو الذي صورته هنا , وأرجو من الله أن يوفقني ويسهل علي ذلك ..
وأخيرا أسأل الله تعالى أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال إنه سميع مجيب الدعوات .
عفوا .. لم أتمكن من التحميل سأحاول مجددا .. شكر لكم .
ليتك عرضتِ الفيديو يا أبرار ، الرجوع للذكريات جميل وخاصة إذا طال العهدُ .
ردحذفمني إليّ !